قال الفريق أحمد شفيق، أنه تم إبلاغه بنتيجة فوزه في الانتخابات الرئاسية في العاشرة والنصف صباح يوم إعلان النتيجة. وأكد – في لقاء على قناة القاهرة والناس- أن أكثر من مصدر ومنهم مسؤولين كبار، وقالوا أن النتيجة لصالحه بنفس الأرقام التي منحوها للطرف الأخر، ولكن لصالحي وليس العكس. وأضاف شفيق، أنه لا يدري ما الذي حدث، موضحاً أنه لفت نظره أكثر من شيء خاصة الإعلان الذي تصدر تصريحات الإخوان، بتأكيد النتيجة لصالحهم، قائلاً:" هناك من اتصلوا بي من سفارات مختلفة يسألونني عن تأخير الإعلان عن النتيجة وسبب إعلان نتائج من طرف دون مستندات حقيقية". وتابع:" التأخير في النتيجة يوحي بالتزوير، سمعتها من شخصيات عديدة هامة ومنهم السفيرة الأمريكية في مصر وأحد المسؤولين الكبار في الحزب الجمهوري في الولاياتالمتحدة في الأمريكية". وأوضح أن السفيرة الأمريكية قالت له أترك الجمعية التأسيسية للإخوان، فرد عليها: "إنها أم الدستور ..فكيف نجعل أعضاء المجلس المؤثرين في الدولة في يد فصيل دون أخر"، قائلاً:" ولكن ما يدور بشكل عام لم يكن مريحاً". وأضاف شفيق، أن اتصال اوباما به شخصياً رغم خسارته لا يعني مساندة ولكنه يحمل التقدير له بسبب النتيجة التي استحوذ فيها على نصف أصوات المجتمع المصري، برغم وقوفه وحيداً دون مساند أو جماعة خلفه. وأشار إلى أن اوباما أكد على ضرورة استكمال شفيق للمسيرة السياسية التي يسانده فيها نصف الشعب ولا يتخلى عنها، وأنه أرسل رسالة لتهنئة مرسي بالفوز، كما يجب أن تكون الرسائل الحضارية حقاً.