رحب الاتحاد الأوروبي بدعوة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة أحزاب المعارضة في بلاده للحوار، واصفا إياها ب"الخطوة الهامة". وأعربت الممثلة السامية للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، عن سعادتها بهذه الدعوة، وقالت "نحن نرحب بهذه الدعوة وكذلك بالمؤشرات المشجعة التي صدرت عن أطراف المعارضة البحرينية. وشددت آشتون في تصريحات صحفية لها، الأربعاء23 يناير، على أن الاتحاد الأوروبي كان دعا أكثر من مرة مختلف الأطراف في البحرين للجلوس إلى طاولة الحوار لحل القضايا العالقة، معربة عن أملها في أن تنخرط الأطراف المعنية في حوار وطني شامل يعالج المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية المطروحة. وأشارت إلى أن العمل من أجل تحقيق المصالحة يتطلب تجنب أي شكل من أشكال العنف، مؤكدة على استعداد الإتحاد الأوروبي مساندة هذه المسيرة فيما لو رغبت دولة البحرين بذلك". يذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد وجه انتقادات لممارسات السلطات البحرينية بحق نشطاء المعارضة. وتأتي دعوة الملك للحوار بناء على مبادرة سابقة كان قد أطلقها ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أواخر العام الماضي، ولم تؤد في حينها لأي نتائج ملموسة على أرض الواقع.