قررت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ برئاسة المستشار مصطفى عيسى ، تأجيل قضية " خلية الزيتون الإرهابية " لجلسة 18 فبراير لحضور دفاع المتهمين الأصليين ولإحضار المتهم الخامس من محبسه . القضية يحاكم فيها 25 متهما باعتناق فكر التكفير والجهاد المسلح ، وارتكاب حادث السطو المسلح على محل للمجوهرات بمنطقة الزيتون في 28 مايو عام 2008. وطالب الدفاع بإخلاء سبيل المتهمين لتجاوزهم فترة الحبس الإحتياطى ، وأجلاً للمرافعة ، واستمعت المحكمة إلى المتهم " فرج رضوان حماد " والذى أكد أنه لايجوز حبسه إحتياطياً أكثر من سنة ونصف طبقاً للمادة 143 من القانون ، وأن المادة 75 من الدستور الجديد والذى وصفه بأنه أبو القوانين تمنع المحاكمة أمام المحاكم الإستثنائية ومنها محاكم أمن الدولة . وأضاف المتهم :" أمن الدولة لم تكن تلعب معنا شطرنج ول كانوا بيعذبونا وكان ليهم دور فى تكريس الفساد وتكريس التوريث " . يذكر أن النيابة كانت قد أحالت المتهمين إلى المحاكمة ، ووجهت لهم تهماً تتعلق بتشكيل وتأسيس جماعة إرهابية استهدفت المسيحيين والسائحين الأجانب في مصر ، ورصد خطوط البترول وتحركات السفن في قناة السويس للاعتداء عليها ، وصناعة دوائر كهربائية لاستخدامها في أعمال إرهابية داخل البلاد ، كما اتهمتهم النيابة بقتل 4 مسيحيين والشروع في قتل 2 آخرين ، داخل محل ذهب في حي الزيتون عام 2008 .