صرحت الحكومة اليابانية، الاثنين 21 يناير، أن مسؤوليها وصلوا إلى مستشفى في جنوب شرقي الجزائر للتأكد من وضع المواطنين اليابانيين العشر الذين مازالوا في عداد المفقودين. وجا ذلك بعد مرور أربعة أيام على أزمة احتجاز الرهائن بالمنشأة النفطية بعين أميناس بالجزائر. ونقلت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية عن مصدر مسؤول برئاسة الوزراء اليابانية قوله إن الوفد الحكومي الذي يقوم "بمهمة طارئة" بالجزائر والذي يضم نائب وزير الخارجية ورئيس شركة جيه جي سي للهندسة اليابانية التي تم احتجاز عدد من العاملين فيها كرهائن ، وعدد من العاملين في السفارة اليابانية في الجزائر، وصلوا إلي موقع عين إميناس البترولي الذي شهد احتجاز رهائن على أيدي المتطرفين الإسلاميين.