أكد رئيس جمعية مستثمري بدر، علاء السقطي، تأييده لمحاولات المصالحة مع رجال الأعمال المصريين بالخارج والداخل للعودة إلى مزاولة نشاطهم في مصر. وانتقد السقطي، الأصوات التي تشكك أو تقلل من أهمية المبادرة التي تتم حالياً من جانب الحكومة، والتي تكشفت ملامحها في زيارة أسامة صالح، وزير الاستثمار، الأسبوع الماضي إلى لندن. وقال، إن أي مبادرة نحو لم الشمل يجب أن تقابل بالتأييد والتشجيع، لافتاً إلي أنه ليس من العيب أن تسعى الدولة إلى دعوة أبنائها من المستثمرين المصريين للعودة لمصر باعتبارهم الأولى بالوقوف بجانب بلادهم. ويرى رئيس جمعية مستثمري بدر، أن رعاية الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، لمبادرة المصالحة مع رجال الأعمال المصريين، وحضوره جميع اجتماعات المصالحة تمثل خطوة هامة وإيجابية لطمأنه المستثمرين بجدية المبادرة ورسميتها، مشيراً إلى أنه من المهم أن يقتنع المستثمر بأن الحكومة لديها رؤية لمبادرة كاملة التفاصيل للمصالحة تشمل الالتزامات على الحكومة وواجبات المستثمرين. أضاف، إن من الضمانات المطلوبة لرجال الأعمال، والتي يجب أن تؤكد عليها المبادرة حق المستثمر المصري في الاستثمار في بلده دون ملاحقة أو إقصاء، وحقه في اللجوء للتحكيم الدولي شأن المستثمر الأجنبي في حالة أن تتعرض حقوقه في مصر للمخاطر، وحقه في النمو والاستثمار. وطالب السقطي، بالتوقف عن ملاحقة المستثمرين بتهم الفساد طالما لم يثبت ضدهم أنهم فاسدون ، مشيراً إلى أن المستثمر الذي استفاد من مزايا كانت تتيحها الدولة والقوانين المصرية لكافه المستثمرين - مصريين وأجانب - هم مستثمرون حصلوا على حق أتاحه القانون، وكونوا كيانات ضخمة ساهمت في الارتفاع بمعدلات النمو للاقتصاد الوطني.