استنكرت عدة قوى سياسية بالإسكندرية مسلسل الإهمال المتواصل والذي يروح ضحيته الأبرياء من أبناء الشعب المصري في حوادث متتالية آخرها حادث قطار البدرشين. من جانبها استنكرت حركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية بالإسكندرية الحادث المروع، وأشارت في بيان صادر عنها، إلى أنه لا جديد ولم ترتو مصر حتى الآن من دماء أبنائها وكأنها جائعة لمزيد من الأشلاء من أبنائها، لينضم إلى قائمة ضحايا الإهمال والفساد مجموعة من المجندين كان كل ذنبهم في هذه الحياة أنهم أرادوا خدمة وطنهم، وبدلا من أن يرسلهم الوطن إلى خدمة التجنيد أرسلهم الإهمال إلى الرفيق الأعلى ليلحقوا مع غيرهم من ضحايا الإهمال. وطالبت الحركة بمحاسبة كل المسؤولين عن تلك الحادثة بداية من العامل البسيط إلى من هو متواجد بقصر الرئاسة. أما الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر أصدرت بيانا اليوم الثلاثاء قالت إن هذه الأيام السوداء تذكرنا عندما كان الرئيس مرسي ينفى "أخونة" الدولة، ويتمنى إرسال وجبات ساخنة إلى غزة، وتذكرنا أيضاُ بالطائرة التي كانت تحلق فوق مليونية، كما لم نر مبادرة لتأجير طائرة لرفع أنقاض حادث القطار لإنقاذ روح إنسان بدلاً من تصويرهم في مليونية. وأشارت الجبهة إلى أن "مرسى" نفى الأخونة، واستعان منذ توليه الحكم بالأهل والعشيرة فى كل ركن من أركان الدولة. وأصدر التيار الشعبي بالإسكندرية بيانا أشار فيه، إلى أنه تابع وبكل أسى وأسف ما وصلت إليه قيمة المواطن المصري، حيث توالت أحداث التقصير والإهمال، وإهدار دماء الأبرياء ثمنا للتقصير وعدم تحمل المسئولية، فبعد حادث أسيوط الذي راح ضحيته ما يزيد عن خمسين طفلا من خيرة أطفال مصر، خرج منذ ساعات قليلة النظام بحادث إهمال وتقصير، بل كارثة راح ضحيتها العشرات من جنود مصر الأبطال مطالبين بمحاكمة المسؤولين. وأشار البيان، إلى أن مسلسل النزيف متفشٍ في البلاد مثل الطاعون، وأن قلة الخبرة وعدم تحمل المسؤولية كاملة هي أهم عناصر ما آلت إليه مصر الآن.