أنا شاب عمري 38 عاما .. من أسرة طيبة.. وأشغل عملا ممتازا.. وفي الحقيقة أنا في وضع يحسدني عليه الكثيرون.. إبن ناس ومستور وشاب ووسيم ولدي المال الوفير.. ورغم عدم وجود عقبات فآنا لم أتزوج حتى الآن .. وقد تعتقد أنني محجم عن الزواج لأنني أستمتع بحياتي وأعيشها طولا وعرضا.. ولكن ذلك غير صحيح.. فالجميع يشهد لي بأنني إنسان ملتزم ومحترم ومتدين بل في الواقع أنني محافظ إلى حد كبير.. ومع ذلك فانني لست منغلقا أبدا فأنا منفتح على الجميع وناجح اجتماعيا ولدي آصدقاء كثيرون ومحبوب ومرح ويقولون عني أنني طيب وصريح وفي نقاء وبراءة الاطفال .. ولكن مشكلتي دائما مع الجنس الآخر.. فأنا عندما أطلب من إحدى الفتيات الخروج معي أشعر بلهفتها إلى ذلك وكآنها كانت تترقب العرض بشغف.. ولكن بعد أن نخرج سويا مرة واحدة تفاجئني بأنها تريد أن تكون صديقة وأخت لي فقط لا أكثر ولا أقل.. أندهش من هذا الموقف المتكرر كثيرا .. أنظر الى نفسي في المرآة فأجد شابا وسيما ليس لديه مشاكل مادية ومع ذلك فان كل البنات يردن أن يكن شقيقاته ولا يجد بينهن من تريد أن تكون زوجة له .. فماذا آفعل؟ عزيزي.. لقد رددت بنفسك على مشكلتك في بريدك الالكتروني هذا.. فأنت رغم انك على أعتاب الأربعين فانك ماتزال في براءة الأطفال.. والأنثى تريد رجلا تشعر أنه سيتحمل مسؤوليتها ومسؤولية أبنائها وليس طفلا كبيرا يمثل عبئا اضافيا عليها.. ان الفتاة تنجذب اليك في البداية لوسامتك وما تعرفه عن ظروفك المادية المريحة.. فاذا اقتربت منك وتعاملت مع الطفل بداخلك نجت بنفسها من هذه المسؤولية.. فحاول ان تغير أسلوب تعاملك مع الفتيات وغير منهجك في المقابلة الأولى لا تكن على سجيتك تماما ولا تتحدث كثيرا وحافظ على شيئ من الغموض الجذاب بينكما.. وحاول ان تكون أكثر جرأة ولكن ذلك لا يعني التحرش بها ولكن قليلا من الغزل العفيف يفيد ولا يضر .. وفقك الله لما فيه الخير لمراسلة الباب [email protected]