صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، الجمعة 11 يناير، أن موسكو تشعر بالانزعاج بسبب عدم تحديد موعد أو مكان لجولة جديدة من المحادثات بين القوى العالمية وإيران حول برنامج طهران النووي. وقالت إيران، التي تنفي اتهامات الغرب بأنها تسعى لاكتساب قدرة على صنع أسلحة نووية، أنها وافقت على استئناف المحادثات في يناير مع القوى الست. لكن ريابكوف قال انه ليس هناك اتفاق نهائي حول الموعد أو المكان، ونقلت وكالة انترفاكس للإنباء عن ريابكوف الذي يمثل روسيا في المفاوضات قوله "هذا يثير انزعاجنا لأن التوقف طال." وأضاف "نعمل كدولة وكعضو في مجموعة الست بنشاط من أجل التوصل إلى حل." ولم يتحقق أي تقدم خلال ثلاث جولات من المحادثات منذ ابريل نيسان الماضي بينما صعدت إسرائيل من نبرة حديثها عن توجيه ضربات استباقية لمواقع نووية إيرانية مما زاد من الحاجة للتوصل إلى حل دبلوماسي على وجه السرعة. وأضافت مصادر دبلوماسية غربية أن إيران لم ترد بعد على عرض بعقد جولة جديدة من المحادثات الأسبوع المقبل مع الدول الست وهي الولاياتالمتحدةوروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا. وتريد القوى العالمية وخاصة في الغرب الحد من نشاط تخصيب اليورانيوم الذي تقوم به إيران. وتقول طهران أنها تخصب اليورانيوم لأغراض سلمية فقط. لكن التخصيب ينتج مواد من الممكن استخدامها في تصنيع قنابل نووية إذا جرى تخصيبها إلى مستوى أعلى نقاء.