قال محافظ البنك المركزي الجديد هشام رامز إن الجنيه المصري سيعود إلى مكانته بعد أن تستعيد مصر دورها الاقتصادي والسياحي الريادي في المنطقة بالعمل وتشجيع المنتج المحلي. وأضاف رامز خلال مداخلة هاتفية لقناة "cbc" أن المضاربة على العملة أحد التحديات التي سيواجهها البنك المركزي في المرحلة المقبلة، لأن عمليات المضاربة هي التي تؤثر على الاحتياطي النقدي، مضيفا أن الدول لا تفتخر بقوة عملتها لكنها تفتخر بإنتاجها و ناتجها القومي. وأكد رامز أن هدفه في المرحلة المقبلة، إحداث استقرار اقتصادي والاهتمام بتحريك عجلة الإنتاج وهو ما يتحقق عن طريق تحقيق استقرارا اقتصاديا، وتابع أن من أهم أولوياته هو الاهتمام بالمنتج المحلي كما تفعل كل دول العالم. و أشار رامز إلى أنه رغم الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر إلا أنه هناك إمكانية للنمو مرة أخرى لوجود الأساسيات التي من الممكن أن نبني عليها من جديد، مضيفا أن ذلك ليست نظرة تفاؤل فقط ولكنها نظرة المستثمرين الأجانب لمصر. وأكد أنه لابد أن يكون هناك عمل وقوانين تطمئن المستثمرين سواء كانوا مصريين أو أجانب حتى ينموا الاقتصاد المصري، وهناك أمثلة لدول كانت تعاني وأصبحت الآن في مقدمة الدول الاقتصادية.