يوافق الأربعاء 2 يناير، ذكرى سقوط الأندلس، التي سقطت بعد ثمان قرون من حكم المسلمين، والتي مر على سقوطها نحو 521 عاماً. وكان أباد أهل الأندلس الأصليون مسلمين ويهود على يد محاكم التفتيش في أبشع حادثة تطهير عرقي وديني عرفها التاريخ. وبلغ عدد ضحايا القتل والتعذيب والتهجير حوالي 3 ملايين شخص من الأندلسيين الذين رفضوا تغيير دينهم قسرا إلى الكاثوليكية، ويحتفل الأسبان كل عام بهذا اليوم في الوقت الذي تصمت فيه الشعوب الإسلامية. وبمناسبة هذه الذكرى جاءت كلمة الأندلس أكثر الكلمات التي ذكرت بين نشطاء "تويتر"، البعض يحيي ذكراها ويقول أنها عبرة لابد أن نستفيد منها والبعض الأخر يرى أنها انشغال عن القضايا الحاضرة.
وقال أحمد إن من أسباب سقوط الأندلس هو التخلي عن مبدأ الشورى في الحكم واعتداد الحاكم برأيه دون استشارة أهل الحل والعقد. وأضاف محمد حسن "الغريب إننا بقينا نبكي في ذكرى استعادة الأوربيين للأندلس وبنسميها ذكرى (سقوط الأندلس) وبتمر علينا ذكرى سقوط فلسطين عادي جدًا". ورأى كريم أن المسلمين إذا أحيوا ذكرى سقوط الأندلس فمن حق الانجليز أن يحييوا ذكرى سقوط مصر. وقالت فاطمة الحيان "الأندلس سقطت لأنها لم تقم دولة العدل ومفاهيم الإسلام الصحيحة كثرت فيها ملامح السمر و الجاهلية و الرق والابتعاد عما أمر به الإسلام". وذكر مسعد أنه "شيء مؤلم فعلاً حينما كان العالم الإسلامي كلّ شيء و الآن مجرّد دويلات مفرّقة أرهقتها الحرُوب و غدر بها الخونة"، مضيفا أن "الأندلس التي سقطت مرّة من الخارطة، لا تسمحوا لها أن تسقط مرّة أخرى من الذاكرة، يوم 2 يناير سنغرّد عن الأندلس". وقال إسلام "بمناسبة الهري بتاع الأندلس ..ماذا لو ظل الأندلس مستعمرة إسلامية .. كان زمانهم جنب أخواتهم في قاع الحضارة ... ياريتنا كنا معاهم". أما د.سليم فقال " لا خير في أمة تنسى ماضيها ولا خير في شباب لا يعرف تاريخ أجداده".