اعتبر مسؤول بوزارة الإسكان بغزة مساء السبت 29 ديسمبر سماح مصر بادخال مواد إعادة الإعمار للقطاع عبر معبر رفح لأول مرة بمثابة إعلان رسمي لكسر الحصار عن القطاع. وأكد المسؤول ان مصر سمحت اليوم ولأول مرة بدخول عدة شاحنات محملة بنحو "600 طن" من مواد البناء والاعمار كدفعة أولى لصالح المشاريع القطرية لإعادة إعمار القطاع. وقال وكيل وزارة الإسكان ياسر الشنطي أن إدخال مواد البناء من مصر إلى غزة عبر الأنفاق حالة استثنائية، وفي حال فتح معبر رفح سيتم غلقها نهائيا. وأوضح الشنطي أن دخول ال "600 طن" من مواد البناء مقدمة لإدخال باقي مواد البناء اللازمة للبدء بإعمار غزة، من "حصى وأسمنت وحديد ومعدات ثقيلة. ولفت إلى أنه جاري التنسيق لدخول المعدات والآليات مطلع الأسبوع القادم، مضيفا أن التنسيق جار ومستمر مع مصر فى هذا الصدد وبشكل شبه يومي لدخول مواد الإعمار عبر معبر رفح ، وثمنت اللجنة القطرية لإعمار غزة الدور المصري بتسهيل دخول مواد الإعمار، مشيرة إلى ان شركتي المقاولين العرب والبراق ستتكفلان بإدخال مواد البناء لغزة. وقال مدير المكتب الفني للجنة القطرية لإعمار غزة أحمد أبو راس إن اللجنة حددت بالتعاون مع وزارة الاسكان وهيئة المعابر آلية دخول الشاحنات التابعة لشركة المقاولين العرب عبر معبر رفح يوميا، والمكان المخصص لإفراغ حمولتها في منطقة تقع غرب معبر رفح. وأضاف أن الجانب المصري من المقرر أن يسمح مطلع الأسبوع القادم بإدخال المعدات والآلات اللازمة لعملية الإعمار عبر المعبر. من جانبه أكد وزير الإسكان بحكومة غزة د.يوسف الغريز مساء الخميس 29 ديسمبر ان سماح مصر بدخول مواد إعادة الإعمار عبر معبر رفح البري ، يشكل دفعة قوية لمشاريع الاعمار فى القطاع ويفتح الافق واسعا امام إقامة الأف الوحدات السكنية وإعمار المنازل التي دمرها العدوان الإسرائيلي.