بدأت في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله، أعمال الدورة الخامسة للمجلس الاستشاري لحركة فتح بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعدد من أعضاء اللجنة المركزية للحركة. وألقى عباس كلمة شاملة السبت22ديسمبر، تطرق فيها إلى الوضع السياسي وآخر المستجدات على صعيد العملية السلمية، خاصة بعد حصول فلسطين على عضوية الجمعية العامة للأمم المتحدة بصفة مراقب. وقال "إن هذه الخطوة تعتبر إنجازا تاريخيا للشعب الفلسطيني ونقطة تحول جوهرية في صراعنا ضد الاحتلال لأنها حولت الأرض الفلسطينية من أرض متنازع عليها كما يزعم الإسرائيليون إلى أراضى دولة تحت الاحتلال ينطبق عليها اتفاقية جنيف الرابعة التي تمنع المحتل من إحداث تغيير على واقع الدولة المحتلة". وأكد عباس أن القيادة الفلسطينية ورغم الضغوطات الهائلة التي تعرضت لها أصرت على الذهاب للجمعية العامة للأمم المتحدة للحفاظ على الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وإنقاذ عملية السلام من الإجراءات والممارسات الإسرائيلية التي تهدف إلى إنهاء حل الدولتين المدعوم دوليا. وأضاف "ذهبنا إلى الأممالمتحدة بإجماع عربي من خلال لجنة المتابعة العربية والتصويت الدولي غير مسبوق لصالح الشعب الفلسطيني والذي أكد حق هذا الشعب الجبار في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة".