بدأت فى مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله اليوم السبت، أعمال الدورة الخامسة للمجلس الاستشارى لحركة فتح بحضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس وعدد من أعضاء اللجنة المركزية للحركة. وألقى عباس كلمة شاملة تطرق فيها إلى الوضع السياسى وآخر المستجدات على صعيد العملية السلمية، خاصة بعد حصول فلسطين على عضوية الجمعية العامة للأمم المتحدة بصفة مراقب. وقال: "إن هذه الخطوة تعتبر إنجازًا تاريخيًا للشعب الفلسطينى ونقطة تحول جوهرية فى صراعنا ضد الاحتلال لأنها حولت الأرض الفلسطينية من أرض متنازع عليها كما يزعم الإسرائيليون إلى أراضى دولة تحت الاحتلال ينطبق عليها اتفاقية جنيف الرابعة التى تمنع المحتل من إحداث تغيير على واقع الدولة المحتلة". وأكد عباس أن القيادة الفلسطينية ورغم الضغوطات الهائلة التى تعرضت لها أصرت على الذهاب للجمعية العامة للأمم المتحدة للحفاظ على الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطينى وإنقاذ عملية السلام من الإجراءات والممارسات الإسرائيلية التى تهدف إلى إنهاء حل الدولتين المدعوم دوليا. وأضاف "ذهبنا إلى الأممالمتحدة بإجماع عربى من خلال لجنة المتابعة العربية والتصويت الدولى غير مسبوق لصالح الشعب الفلسطينى والذى أكد حق هذا الشعب الجبار فى تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة".