نفى المسؤول بكتيبة أنصار الشريعة بمدينة بنغازي بالشرق الليبي ناصر الطرشاني وجود أي علاقة للكتيبة ب "علي الفزاني" الشخص المتهم في قضية التفجيرات والاغتيالات في مدينة بنغازي. وأكد الطرشاني، في تصريح له الخميس 20 ديسمبر، أن المتهمين والمشتبه فيهم في هذه القضية ليسوا أعضاء في الكتيبة..مؤكدا أن هناك حملة للدفع بالشباب الإسلامي في معركة ضد الدولة في مدينة بنغازي..متهما من وصفهم بالفاسدين بالأجهزة الأمنية الليبية السابقة من بقايا النظام السابق العاملين في الأمن الداخلي"السابق" وخاصة ممن يعملون الآن في جهاز البحث الجنائي بذلك - حسب وصفه. وأضاف المسؤول الشرعي لكتيبة أنصار الشريعة أن وزير الداخلية الليبي الجديد عاشور شوايل حضر لقاء التجمع الإسلامي الذي عقد قبل توليه الوزارة وأثناء رفض لجنة النزاهة له، مضيفا أنه أكد وقتها أن 60% من رجال الشرطة فاسدون وسوف يتم تطهير الشرطة منهم. وفى سياق آخر لقي أحد أعضاء اللجان الثورية "بالنظام الليبية السابق " مصرعه بمدينة درنة بالشرق الليبي عقب إطلاق النار عليه من قبل مجهولين، وقالت مصادر ليبية أن مجهولين قاموا بإطلاق النار على عضو اللجان الثورية محمد السرواحي قرب منزله بحي السيدة خديجة بالمدينة ولاذوا بالفرار، ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الحادث.