بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خطوات ما بعد قرار الأممالمتحدة باعتماد فلسطين دولة غير عضو، بما يفضي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. وكان العاهل الأردني قد وصل إلى رام الله ظهر الخميس، 6 ديسمبر، في زيارة هي الأولى لأول زعيم عربي بعد التصويت لصالح رفع مكانة فلسطين في الأممالمتحدة الأسبوع الماضي. وعقد وزيرا الخارجية الأردني ناصر جودة والفلسطيني رياض المالكي مؤتمرا صحفيا في مقر الرئاسة الفلسطينية عقب اللقاء ، تحدثا فيها عن ما تناوله اللقاء. وقال المالكي "إن الفلسطينيين ينظرون لهذه الزيارة باعتبارها مميزة، وتعبر عن علاقة خاصة بين القيادتين والشعبين الفلسطيني والأردني كما تأتي استكمالا للتشاور بين الأردن وفلسطين وقيادتيهما". وتحدث وزير الخارجية الفلسطيني عن تطابق كامل في وجهات النظر بين الطرفين فيما يتعلق بمجمل القضايا وكذلك في رؤيتهما للمرحلة القادمة إن كانت مرتبطة بالعودة إلى المفاوضات أو بالجهود المبذولة للوصول إلى العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأممالمتحدة. وأشار إلى أن المباحثات تركزت على كيفية التنسيق للخطوات القادمة من أجل تمكين النجاحات التي تحقق بجهود فلسطينية وأردنية وعربية مشتركة وبجهود دول صديقة.