الرئيس الأمريكي باراك أوباما واشنطن -أ ش أ كشفت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية النقاب عن معارضة الرئيس الأمريكي باراك أوباما فرض المزيد من العقوبات ضد إيران. فيما اعتبرته -الصحيفة- سعيا واضحا من جانب الإدارة الأمريكية لإبرام صفقة سرية مع النظام الإيراني تبقي الأخيرة بموجبها على برنامجها النووي المثير للجدل. ونقلت الصحيفة الأمريكية -في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني الثلاثاء 4 نوفمبر عن مصادر بالكونجرس الأمريكي قولها "إن البيت الأبيض حذر من فرض حزمة جديدة من العقوبات ضد قطاعات الطاقة الإيرانية أو أي من قطاعات طهران الأخرى الحيوية. وأشارت مصادر الكونجرس إلى أن إدارة أوباما أكدت على "أن العقوبات الأمريكية ضد إيران لم تكن مطلوبة لتغيير سياسة إيران النووية". ومن جانبه قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي تومي فيتور "في الوقت الذي نركز فيه مع شركائنا على تنفيذ تلك الجهود بفاعلية، نعتقد أن فرض المزيد من العقوبات في الوقت الراهن من شأنه تقويض تلك الجهود" ،غير أنه لم يوضح كيف يمكن للمزيد من تلك العقوبات الأمريكية ضد قطاع الطاقة والمواني الإيرانية أن تؤثر على جهود واشنطن بهذا الصدد. ورأت المصادر الأمريكية أن معارضة البيت الأبيض لفرض حزمة جديدة من العقوبات ضد برنامج إيران النووي المثير للجدل، تمثل نهجا سياسيا لتحقيق ما وصفوه بأنه "إبرام صفقة كبرى مع طهران" تبقي بموجبها على برنامجها النووي.