مع كل نسخة من نهائيات كأس العالم يتغير ميزان القوي في عالم الساحرة المستديرة.. ولكن منذ 6002 وحتي الان اتسعت دائرة المرشحين لنيل اللقب الغالي وانضمت اسبانيا بطلة اوروبا وانجلتراوفرنسا الي قائمة المرشحين التقليديين البرازيل صاحبة التصنيف الاول في الفيفا والارجنتين وايطاليا حاملة اللقب والمانيا. تعتبر البرازيل هي المنتخب الاوفر حظا في النسخة التاسعة عشرة من كأس العالم فاذا نظرنا الي التاريخ فالبرازيل هي اكثر الدول حصولا علي اللقب وتسعي الي النجمة السابعة.. وخلال العامين الاخيرين كان المنتخب البرازيلي هو الافضل فبعد فوزه بكوبا امريكا تصدر منتخب السامبا مجموعة امريكا الجنوبية للتأهل الي نهائيات كأس العالم وعلي ملاعب جنوب افريقيا تألق المنتخب البرازيلي وفاز العام الماضي بكأس القارات وينتظر البرازيليون لقبا جديدا تحت قيادة دونجا المدير الفني الذي يواجه بعض الانتقادات عندما اصر علي طريقة لعب المنتخب البرازيلي والتي يميل فيها الي تأمين الدفاع وليس الاعتماد علي الهجوم فقط وكان اهتمامه الاول بالنتائج قبل الاداء المثير ولم يتردد دونجا في الاطاحة باسماء كبيرة مثل رونالدينهو وباتو وادريانو لن يكون لهم مكان في هذه الخطة. ويدخل منتخب اسبانيا قائمة المرشحين بقوة بعد الاداء المذهل الذي قدمه الماتادور الاسباني في بطولة الامم الاوروبية وتوج بلقبها عن جداره.. ويتألق نجوم المنتخب الاسباني في الدوريات الكبري وعلي رأسها الدوري الاسباني والدوري الانجليزي ومن المميزات التي يعتمد عليها ول بوسكي المدير الفني لمنتخب اسبانيا كثرة عدد النجوم في المنتخب وقوة دكة بدلاء تكون غالبا اهم اسباب الفوز بالبطولات. ستكون مونديال جنوب افريقيا هي الفرصة الاخيرة لهذا الجيل من لاعبي انجلترا حتي يستطيعوا تحقيق بطولة.. وعلي الرغم من الاصابات التي ضربت صفوف الانجليز فإن منتخب الاسود الثلاثة مازال يحتفظ باوراقه الرابحة. وكانت الاصابات تقف بالمرصاد للمنتخب الالماني لدرجة استبعاد اربعة من العناصر الرئيسية فيه وهذا الحظ العاثر اعطي قوة للفريق الالماني الذي اصبح يعتمد بشكل اساسي علي العناصر الشابة الراغبة في احراز بطولة.. ويتمني مارادونا المدير الفني لمنتخب الارجنتين من تحقيق الثنائية وهي احراز كأس العالم كلاعب ومدرب.. ويقود مارادونا كثير من اللاعبين المتميزين خاصة في الناحية الهجومية. واذا كانت ايطاليا هي حاملة اللقب والمرشحة ضمن الكبار فان كبر سن لاعبيها يعد من احد المشاكل التي قد تصادف ليبي للحفاظ علي اللقب وهو ما لم تحققه دولة اخري.. ومع اخر مناسبة يقود دومينيك المنتخب الفرنسي فانه يسعي للحفاظ علي صورة منتخب فرنسا كوصيف البطل السابق وتغيير دماء الفريق بالعديد من الاسماء الجديدة والتي تلعب في الدوري الفرنسي.