الآلاف من السوريين خرجوا مطالبين برحيل الأسد الأمين العام للجامعة الدول العربية يحذر من اندلاع حرب أهلية في سوريا
احتشد عشرات الآلاف من السوريين أمس الجمعة في مظاهرات جديدة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد تحمل اسم جمعة " دعم الجيش السوري الحر".. وقال عضو المجلس الوطني السوري محمد سرميني إن إطلاق هذه التسمية في إطار استمرار الشعب السوري في شعوره بأنه ما من جهات عربية أو دولية تقوم بحماية دمائه وأرواحه، معتبرا أنهم توصلوا لقناعة بأنه لا بد من دعم الجيش السوري الحر، الذي يتولي قيادته العميد المنشق رياض الأسعد، باعتباره يشكل الدرع الوحيدة الواقية للشعب السوري. يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه المعارضة السورية إنها بدأت بالتنسيق مع الجيش السوري الحر، من أجل الإطاحة بالنظام السوري . وجاء إعلان المجلس الوطني السوري المعارض التنسيق مع الجنود المنشقين، قبيل احتجاجات الجمعة، فيما بدا أنه مؤشر علي تحول في نمط المعارضة التي تريد ترسيخ التنسيق بين الجماعات التي تعمل لوقف ما يصفونه بحملة "القمع الوحشية من قبل قوات الأسد." وقال المجلس الوطني السوري في بيان له إنه "يخطط لإنشاء مكتب اتصال مع الجيش السوري الحر للحفاظ علي الاتصالات المباشرة علي مدار الساعة،" مضيفا أنه "فتح قناة اتصال مباشرة مع قوات المنشقين لضمان التواصل الفعال بين المجموعتين من أجل خدمة أهداف الثورة السورية والإطاحة بنظام الأسد. بالإضافة إلي ذلك، وافق المجلس الوطني السوري والجيش السوري الحر، علي إعادة تنظيم وحدات الجيش والمنشقين ووضع خطة لاستيعاب جنود إضافيين. يأتي ذلك في الوقت الذي أعرب فيه الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي عن خشيته من نشوب حرب أهلية في سوريا. وقال العربي "" اتخوف من حرب اهلية والاحداث التي نراها ونسمع عنها الآن ممكن أن تؤدي الي حرب اهلية وليس هذا في صالح الشعب السوري ولا في صالح حتي الدول العربية لان سوريا دولة مؤثرة." وقال العربي في مقابلة مع قناة الحياة المصرية "اي مشاكل في سوريا سيكون لها تداعيات علي دول الجوار."ووصف العربي تقارير من البعثة عن الاوضاع في سوريا بانها تبعث علي القلق لكنه قال "لا شك ان وتيرة القتل انخفضت بوجود المراقيبن."