نفت مصادر بحزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان وحزب النور السلفي وجود تحالف أو تنسيق بين مرشحيهما علي المقاعد الفردية في الانتخابات البرلمانية،وكان حزب النور قد بادر بإخلاء بعض الدوائر لصالح مرشحي الإخوان ، وعندما طلب المعاملة بالمثل واخلاء بعض الدوائر لمرشحيه رفض الاخوان بدعوة أن مرشحيهم غير مستعدين للتنازل ،وأكدت المصادر أن الإخوان والسلفيين اتفقوا بشكل ودي علي عدم التجاوز ضد بعضهم في الدعاية الانتخابية.. كما اتفقوا علي العمل سويا من خلال تدريب المندوبين والوكلاء للعمل داخل اللجان الانتخابية لكشف عمليات التزوير ومواجهة ماقد يحدث من أعمال بلطجة أثناء العملية الانتخابية ، ولم يكتف الاخوان بذلك بل ركزوا علي الدعاية المضادة في الدوائر التي تضم سلفيين وخاصة في محافظة الاسكندرية ، واستغلوا »سي دي« بلسان أحد مشايخ السلفيين في إحدي القنوات الفضائية بانتخاب أصحاب الخبرة السياسية من بين مرشحي التيارات الإسلامية.. كما قاموا بتوزيع »سي دي« يوضح موقف مرشحها علي مقعد الفردي فئات في دائرة مينا البصل د. حمدي حسن من الثورة والانتقاد الذي كان يوجهه للرئيس السابق ومطالبته له بالرحيل.. مقابل »سي دي« آخر لمنافسه عصام حسانين مرشح حزب النور الذي ينتمي لنفس منطقة مرشح الإخوان والذي كان يحذر قبل الثورة من خطورة الخروج في مظاهرات.