اعتبر وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا أن شن هجوم عسكري علي إيران ستكون له تداعيات خطيرة علي المنطقة، ولن يؤدي حتما إلي وقف البرنامج النووي الإيراني، وحذر من عواقب أي خطوات غير محسوبة في هذا الصدد. وقال بانيتا خلال مؤتمر صحفي: يتعين الحذر من العواقب غير المحسوبة لمثل هذا العمل.. هذه العواقب تشمل ليس فقط عدم ردع إيران عما تريد أن تفعله.. ولكن الأهم هو أنها لابد أن يكون لها تأثير خطير علي المنطقة وأيضا عواقب خطيرة علي القوات الأمريكية هناك. من جهة اخري ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن إدارة الرئيس باراك أوباما تقوم منذ فترة وبعيدا عن الأضواء بتسليح أحد حلفاء الولاياتالمتحدة الرئيسيين في منطقة الخليج العربي بقنابل ذكية قادرة علي اختراق الإسمنت المسلح والنفاذ إلي منشآت مقامة تحت الأرض. وتسعي الإدارة الأمريكية إلي تكوين تحالف إقليمي يضم دول الخليج العربي الست، يكون مجهزا بترسانة من السلاح المتطور القادر علي مواجهة خطر محتمل من إيران. وتقول الصحيفة ان الإدارة الأمريكية تدرس مقترحا لبيع أسلحة من شأنها أن تُدخل تطورا نوعيا علي القوات الجوية للإمارات ، حيث تتضمن الصفقة المحتملة صواريخ ذكية قادرة علي اختراق تحصينات تحت الأرض مشابهة لتلك التي يشتبه في أن إيران أقامتها لصناعة قنبلة نووية بعيدا عن أنظار العالم.