محاولة اسقاط الدولة لاراي من الفوضي والهمجية علي السفارة الاسرائيلية ومحاولة اقتحام مديرية امن الجيزة وحرق سيارات الامن المركزي والممتلكات العامة سوي انها محاولة صريحة لاجهاض الثورة ،تهديد كيان الدولة المصرية وضياع هيبتها علي الساحة الدولية فالذي حدث لا علاقة له بالثورة ولااهدافها وانما كان عنفا وبلطجة جلب لنا قانون الطواري في محاولة لتحقيق الامن الداخلي ومواجهة من خطط ورتب ومول لنجاح هذه العمليات وجر مصر الي المجهول ورغم تقديرنا لمواجهة الانفلات الامني باستخدام قانون الطواري الاانه يعيدنا الي الوراء خطوات وخطوات ويمكن الاكتفاء بتطبيق قانون العقوبات عليالبلطجية ولااسمع من شهود العيان حكايات السيارات الشيروكي التي كانت محملة بزجاجات المولوتوف واتخذت من تمثال نهضة مصر الرابض امام حديقة الحيوان ساترا وظللت تعزز موقف الماجورين حتي افرغت حمولتها ياتري من اصحاحب هذه السيارات التي انزعت عنها الارقام ومن صاحب المصلحة في اشعال نار الفتنة بين المصريين انهم بحق اعداء الوطن والوطنية بريئة منهم ولا اتكلم عن النفق المظلم الذي دخلنا فيه بعد ان استغل البعض حالة ضبط النفس من المجلس العسكري فخرب ودمر واندس بين الناس في محاولة لاستعداء الشعب علي الثورة وشبابها وتتحول مصر الي فوضي فتفقد الثورة رونقها وتكون النتيجة هي افساد الحياة الاقتصادية وضرب السياحة وتعطيل الحياة العامة والضمانة الحقيقية لتصحيح المسار هي المحافظة علي مكتسبات الثورة وهذا واجب كل الثوار والوطنين والتيارات السياسية وجماعات الضغط ويبقي لنا كلمة ارجوكم لا تشوهوا ميدان التحرير