علي ما يبدو ان الأمن دلع الشعب زياده عن اللزوم فلو أن الأمن استخدم القوه تجاه المنفلتين سلوكياً وأخلاقياً لما حدث ما نشاهده الان من أنفلات وتجاوزات وصلت الي حد الاعتداء علي هيبه الدوله فما حدث من تعدي علي وزاره الداخلية بدون سبب واضح ثم اقتحام السفاره الاسرائيلية بشكل علني ثم بعد ذلك الالتفاف حول مديرية أمن الجيزه ومحاوله اقتحامها ايضاً دون سبب واضح ناهيك عن القيام بالاعتداء علي الممتلكات الخاصة والعامه وحريق سيارات الشرطة ،،وقد وقع البلطجية في شر أعمالهم فبعدم تدخل الجيش والشرطة تبين أن من يقوم بهذه الافعال فعلاً ليسوا من الثوار وأنما بلطجية يتاجرون بالقضايا الوطنية وقد أتضح غباء البلطجية عندما وقعوا في هذا الشرك بمنتهي البساطة،، فماحدث أن دل علي شئ فهو فعلاً يؤكد ان هناك ايادي تعبث في الظلام تريد للفوضي ان تعم البلاد ولم يعد يصلح لفظ القله المندسه وانما هي الكثره المندسه هناك بلطجيه أستفادوا من الثورة وأعجبهم الحاله الأمنيه المترديه والتي تعصف بالبلاد لذا يريدون للفوضي ان تستمر ويريدون أن يحكموا مصر بقانونهم الخاص قانون البقاء للاقوي للدرجه التي دفعت البعض الي أطلاق النكات علي حكم مصر وأصبح من يريد الحكم ليس عليه سوي الأستيقاظ مبكراً والذهاب الي القصر الرئاسي ومعه مجموعه من البلطجيه وهكذا يحكم مصر الي ان يأتي بلطجي أقوي منه ويحصل علي الحكم ايضاً لعده أيام وهكذا،، * فأذا ظل البلطجيه هكذا ينالون من حريه الشعب وهيبه الدوله فسنعود الي ليس الي عهد الفتوات وانما قبل ذلك بكثير سنعود الي العصر الحجري البدائي، وفي وجهه نظري حسناً فعل المجلس الاعلي للقوات المسلحة بأعلانه تطبيق قانون الطوارئ بكل مواده ونصوصه علي البلطجية ,وأتخاذ أجراءات قانونية حاسمة لمواجهة البلطجة والاعتداء علي المنشات نظراً لااستغلال البلطجية عدم تعامل قوات الشرطة معهم بالقوه مما احدث نوعاً من الخرق الواضح للقوانيين. وأحب ان أضيف الي القرارات الحاسمة أيضاً قرار أسقاط الجنسية عن كل من يثبت تورطة في أعمال تخريبية سواء كان ذلك بالتحريض أو المشاركة فمن لا يحب البلاد ولا يريد لها الخير فمن باب أولي ان تلفظة البلاد وتطرده خارج أراضيها وحيداً شريداً ذليلاً، ومن الممكن أيضاً كما يحدث في المحاكمات العلنيه أن يكون عقابه في ميدان عام وليكن التحرير مثلاً حتي يكون عبره لمن لا يعتبر. * وقد أقر الله عقوبة المفسد والمخرب وذلك في سورة المائدة في قوله تعالي بسم الله الرحمن الرحيم {{ انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الأخرة عذاب عظيم}