هل مطلوب منا أن ندفع ثمن فتح المعابر لاخواننا الفلسطينيين حتي تستغلها العناصر المتطرفة في نشر الرعب والفزع وترويع الأمن في سيناء.. ثم ما هو موقف اخواننا وأهالينا في غزة من العناصر المتطرفة التي تنتمي إلي جيش الإسلام عندهم وهي تتسلل إلينا وتحمل معها ادوات التدمير والتخريب.. يقولون أنهم يخططون إلي اقامة إمارة اسلامية علي ارض سيناء ولذلك فقد لجأوا الي نشر عناصر لهم من الجماعات الجهادية التكفيرية في مدينة العريش.. وقد حدث بالفعل ان اندست هذه العناصر المشبوهة بين السكان الآمنين يحاولون استدراكهم وقلبهم علي أمن البلد.. لكن يقظة الامن المصري اجهض تخطيطاتهم وأسقط رموزهم في قبضته بعد ان صادر كميات من الاسلحة النارية ومن الذخيرة الحية كانت في حوزتهم.. ولا أعرف لماذا دخلوا بلادنا وهم يحملون المواد المتفجرة والأحزمة الناسفة والأسلحة النارية والبندقيات الآلية وقذائف ال آر. بي. جيه.. فقد كانت حصيلة المضبوطات تمثل مخازن للأسلحة وورشا صغيرة لتصنيع العبوات الناسفة وأجهزة إنذار بالريموت وألغام ومفجرات بالفتيل.. ترسانة حربية أتي بها هؤلاء المتطرفون الي ارض سيناء.. أيعقل ان يكون هذا هو جزاء إنسانياتنا مع أهالينا في غزة ان تكون هديتهم لنا هذه »الحقنة الإجرامية«.. للأسف لم نسمع استنكارا واحدا منهم في غزة عن العمل الاجرامي الذي يستهدف أمن هذا الوطن فقد كان هناك تطنيش اعلامي ولم يتحرك مسئول في حماس للرد علي استفساراتنا.. وهنا أقول افيقوا أيها المصريون سيناء في خطر.. قواتنا المسلحة كونها أن تدافع بمعداتها في ارض سيناء معناه ان هناك خطرا يزحف الينا سواء كانت اسرائيل هي التي تخطط له.. أو جماعة القاعدة.. فنحن لن نسكت.. لن نسمح ان يضربنا احد علي »قفانا« . كان الله في عونكم يا رجال القوات المسلحة.. فقد أصبح الأمن الداخلي هو رسالتكم بجانب أمن الحدود.. آه لو يعرف شباب الثوار ما الذي تخفيه لنا الأيام.. وما القضية التي تشغل بال قواتنا المسلحة الآن لتأمين البلد ما كانوا يطالبون باقامة هذه المليونيات إلا لمساندة قواتنا المسلحة التي تحمل هما فوق طاقة البشر.. إن أعداء مصر يتربصون بها..ومن يقرأ ما كتبه زميلنا الكاتب الكبير الاستاذ السيد النجار رئيس التحرير عن سيناء في الاسبوع الماضي.. من خلال فقرات الموقف السياسي الذي يستعرضه في أخبار اليوم.. يشعر بالرعب والفزع الذي يهدد أمن سيناء.. وقد كان علي اعلامنا أن يصب اقلامه وعيونه علي سيناء لكن للأسف لم نقرأ إلا مقال النجار فقد كان الوحيد في هذا التوقيت.. لذلك مازلت اقول وأناشد كل مصري أن يكون قلبا وقالبا مع الجيش في حمايته لهذا الوطن.