- أعرف عنه أنه صورة من والده رحمه الله عمدة صعايدة مصر الحاج يوسف رشوان " طيب الله ثراه " فقد كان للرجل دور وطني كبير تشهد به الأوساط السياسية فكانت جميع مطالبه تنحصر في تنمية الصعيد. وكم تمنيت أن يكون الحاج يوسف رشوان علي قيد الحياة ليشهد كيف تحقق حلمه بالطفرة التي حدثت في الصعيد في عهد السيسي، ويشهد أيضا كيف أصبح لولده ضياء رشوان اسم علي الساحة السياسية داخل مصر كباحث ومحلل سياسي، أما خارج مصر فقد أصبح "رشوان" معروفا من خلال موقعه كرئيس لهيئة الاستعلامات بقوة شخصيته وهو يرد ويناطح الافتراءات التي تتعرض لها مصر من الأقلام المسمومة ومنظمات حقوق الإنسان المأجورة. - كان من الطبيعي أن أسأل المحلل السياسي الكبير ضياء رشوان.. لماذا رشحت نفسك نقيبا للصحفيين وأنت في موقع له قيمته كرئيس لأكبر هيئة اعلامية ولك في الخارج سفراء اعلاميون؟ يعني موقعك يعفيك من تحمل عبء آخر يستطيع أحد منافسيك علي منصب النقيب أن يقوم به، وكلهم من الشخصيات المحبوبة في الوسط الصحفي خاصة أن علي رأسهم رفعت رشاد وهو أحد العتاولة المخلصين، وتاريخه في العطاء معروف بين أبناء المهنة. - قال الرجل: الذي رشحني هدفان هما "لم الشمل وهيبة النقابة".. مهمتان لكل منهما اشتراطات فيمن يرشح نفسه.. وأحمد الله أنني أتمتع بهذه الاشتراطات وقادر علي أن أفعل شيئاً للنقابة. قلت له.. ماهي قضيتك الأولي.. قال: - أبناء المهنة من الصحفيين الشبان الذين لم يأخذوا فرصتهم بسبب غياب المدارس الصحفية رغم توافر الكفاءات والموهبة لديهم، لذلك ستكون مهمتي الأولي اعداد كوادر قيادية من هؤلاء الشباب قادرين علي الترشح لتولي المناصب في مؤسساتهم الصحفية.. ولكي أكون منصفا فالرجل علي حق.. لأن الصحف تعاني نقصًا كبيرًا في الوجوه القيادية الشابة التي تصلح لتولي مسئولية رئاسة التحرير.. أنا شخصيًا أشفق علي رؤساء التحرير الحاليين، وكون ضياء رشوان يستشعر أن الصحف تعاني نقصا في القيادات فهو علي حق. - ويقول ضياء رشوان.. أنا علي ثقة أن مركز التدريب الذي أسسه الزميل الأستاذ عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين الحالي سيكون له دور في دعم الكفاءات الشبابية ومؤكد أننا سنخرج بمجموعة قوية نستفيد منهم في التغييرات في رؤساء التحرير وإدارات مجالس المؤسسات الصحفية، لذلك يناشد "رشوان" شباب الصحفيين أن يكونوا أول الحضور في الجمعية العمومية، لأن غيابهم عن التصويت يضر بالعملية الانتخابية خاصة أنهم الوجهة المشرفة في الانتخابات، وعن مقولة إن الانتخابات محسومة فهو يستنكر هذه المقولة لأنه لا يوجد شيء اسمه الانتخابات محسومة.. فالتهويل أو التهوين من شأنه إفساد الانتخابات. - وعن مستقبل العاملين في الصحافة الالكترونية، أكد أنه جار تأسيس نقابة لهم طبقا للدستور، ومع ذلك يطالبهم بالانتظار حتي يتم تعديل قانون نقابة الصحفيين، وعن قضية الشبان الذين ينتظرون التعيينات في المؤسسات الصحفية منذ سنوات طويلة.. رغم أن نشاطهم ملموس يتقاضون عنه مكافآت ضعيفة لا تغطي انتقالاتهم.. أكد أن هذه المشكلة سنعمل علي حلها في أول اجتماع لمجلس النقابة، فمن الطبيعي أن نساند الكفاءة المهنية ولن ندير لها ظهورنا. - علي أي حال ضياء رشوان لم يكن يوما مرشح الدولة بل دخل الانتخابات بإرادته ولا دخل للدولة في ترشيحه، ولا ننسي أنه قد سبق أن رشح نفسه ثلاث مرات ويعتز بالمرة التي كان جريئاً فيها يوم أن رشح نفسه أمام شيخ الصحفيين مكرم محمد أحمد ولم يوفق، ونجاحه مرة كان سببًا في ترشيحه هذه المرة وأمله في أصوات زملاء المهنة الذين كانوا عن قرب من انجازاته وقت أن كان نقيباً، وهنا يقول :من سيعطيني صوته لن يندم يومًا، يوم أن يري نقابته تتمتع بالهيبة، ويجد نقيباً يتفاني في خدمة الجميع.