أسفرت انتخابات التجديد النصفي في الولاياتالمتحدة عن فوز قياسي للنساء في مقاعد الكونجرس، حيث فازت أكثر من 100 امرأة بعضوية مجلسيْ النواب والشيوخ، ومن بينهن أول امرأتين مسلمتين من أصل عربي.، حيث فازت إلهان عمر التي تنحدر من أصول صومالية ورشيدة طليب ذات الأصول الفلسطينية، عدا عن فوز أول امرأتين أيضا من السكان الأميركيين الأصليين. وللمرة الأولي، حصلت النساء علي 98 مقعدا بمجلس النواب ينتمي 82 منهن إلي الحزب الديمقراطي، إلي جانب 22 مقعدا بمجلس الشيوخ، بحسب مركز المرأة الأميركية والسياسة بجامعة روجرز. وقالت المدعية العامة السابقة ميلاني سلون إن التنوع في خلفيات أصول النساء اللواتي وصلن الكونغرس سيشكل عاملا مهما في نوعية التشريعات التي ستطرح لدي استلام المجلس الجديد مهامه يداية العام المقبل. في الوقت نفسه أبدي الرئيس الامريكي ترامب تأييده لانتخاب سيدة، هي نانسي بيلوسي زعيمة الأقلية الديمقراطية في المجلس الحالي لرئاسة مجلس النواب الذي يبدأ ممارسة مهامه مع بداية العام الجديد بأغلبية ديمقراطية. وهو المنصب الذي تولته بيلوسي في 2007 طوال أربع سنوات عندما دخلت التاريخ كأول امرأة تتولي هذا المنصب الرفيع. وسيكون لديها وللقيادة الديمقراطية القدرة علي منع قوانين للجمهوريين وشل أجزاء كبيرة من أجندة ترامب، تتراوح بين مقترحات خفض ضريبي جديد إلي بناء جدار علي الحدود مع المكسيك. ويمكن لبيلوسي أن تطلق اجراءات لعزل الرئيس، لكنها عبّرت حتي الآن عن معارضتها لاستخدام هذه العصا الغليظة ضده، قائلة إنها يمكن أن تؤدي إلي تعبئة الناخبين الجمهوريين لحماية الرئيس. مؤكدة إن الكونجرس ديمقراطيا سيعمل علي حلول تجمع الحزبين لأننا سئمنا جميعا الانقسامات.