»شهيًا كفراق»، أحدث روايات الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي بعد فراق نحو خمس سنوات عن الساحة الأدبية بعد روايتها التي لاقت رواجا واسعا » الأسود يليق بك» تدور رواية أحلام مستغانمي الجديدة »شهيًا كفراق»، الصادر عن دار هاشيت أنطوان- نوفل، حول رجل لوّعه الفراق، ففقد ثقته في الحب من الأساس. رجل غامض يتقرب من الكاتبة، بطلة القصة، ويخاطبها بكلماتٍ ومفردات وعبارات تجمع بين البلاغة والسلاسة والعاطفة الجياشة التي طالما ميزت أسلوب صاحبة - الأسود يليق بك» ويلحق برواية - شهيًا كفراق - كما جاء علي موقع إرم نيوز- صفحات من ذكريات أحلام مستغانمي الكاتبة والإنسانة، تسردها للمرة الأولي علي القارئ. ذكريات طريفة عاشتها مع قامات عاصرتهم مثل نزار قباني، وغازي القصيبي، وصفحات أخري عائلية خاصة. يقول ناشر الكتاب إن أحلام مستغانمي، تحملنا في كتابها الجديد إلي عوالم العشق المثيرة، وألاعيب القدر الخبيثة، عبر أسلوب ممتع ومكثّف سرديًا، فضلًا عن المحتوي الزاخر بقصصها، وقصص الآخرين وهمومهم وهواجسهم. تكتب أحلام مستغانمي في مستهل روايتها »شهيًا كفراق»: إنه - مجرّد وصفة لفراق أقلّ حزنًا وكآبة، فبعد كلّ نهاية تهدي لنا الحياة بداية، وبعد كلّ عسر وعدنا الله بيسر، بل وكرّر سبحانه وعده مرّتين »فإنّ مع العسر يسرًا، إنّ مع العسر يسرًا». في الكتابة أيضًا، قد تهدي لك الحياة مصادفة تيسّر لك أمر كتاب، وشخصًا يلهمك نصًّا جميلًا تعسّرت عليك كتابته لسنوات، لسبب تجهله أنت نفسك. لماذا تأخّرت أيّها الكاتب.. ثمّ عدت بكتاب عن الفراق؟ ربّما بسبب أمّة أخذتك همومها من نفسك، فجفّ من الذهول حبرك، حدّ تخلّيك عن أحلام كانت كبيرة بحجم أوهامك، وأكبر فراق… فراق أحلامك!