توافدت أعداد كبيرة من الأقباط إلي مقر الكاتدرائية بالعباسية صباح أمس الجمعة للصلاة وشكلوا دروعا بشرية أمام مدخل الكاتدرائية تحسبا لما اسموه هجمات سلفية متوقعة علي خلفية الأحداث الأخيرة. وكانت قوات من رجال الشرطة والشرطة العسكرية قد قامت بتأمين مقر الكاتدرائية منذ الساعات الأولي من الصباح منعا لأي اصطدام متوقع، وحاول رجال الأمن تهدئة حماس الشباب القبطي الذي أصر علي الوقوف أمام الكاتدرائية وطالبوهم بالدخول إلي مقر الكاتدرائية لممارسة شعائرهم الدينية دون أي اثارة أو اخلال بالأمن العام في الشارع. حاول بعض شباب الأقباط افتعال أزمة مع قوات الأمن المركزي المتواجدة لحماية الكاتدرائية ولكن القيادات الأمنية نجحت في احتواء الأزمة قبل تفاقمها. تجمعات الشباب القبطي تسببت في ارتباك الحركة المرورية بالشارع الرئيسي المتجه لميدان العباسية ولكن نجح رجال الأمن في تسهيل حركة المرور سريعا خاصة مع التزام الجميع بالتعليمات المشددة من الشرطة العسكرية التي شكلت حاجزا بين الشباب القبطي والشارع.