سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لأول مرة في تاريخ الجامعات مدرس بحزب النور يشرف علي رسالة الماجستير الخاصة بزوجته دون أن يعلم أحد !! الجامعة توقف التصديق علي منح الرسالة وتحيل الواقعة للتحقيق
واقعة مثيرة للجدل ستفتح باب جهنم سواء بجامعة دمياط وبالتحديد في كلية التربية أو في البرلمان وبالتحديد لجنة التعليم في الواقعة التي نكشف النقاب عنها لأول مرة الآن والتي تحدث لأول مرة أيضا في تاريخ الجامعات المصرية. عضو هيئة تدريس يقوم بالإشراف علي رسالة الماجستير الخاصة بزوجته دون أن يعلم أحد سواء في الكلية أو الدراسات العليا بالجامعة ويتم مناقشتها دون أن يكتشف هذا الجرم أحد، إلي أن دخلت صفحة «هنا الجامعة « في المشهد خاصة بعد أن رفع رئيس قسم التاريخ السابق بالكلية د0البيومي إسماعيل البيومي والذي كان رئيسا للقسم عند التسجيل لهذه الرسالة رفع مذكرة عاجلة لرئيس الجامعة د0السيد دعدور كشف فيها هذه الفضيحة وطالبه بسحب هذه الرسالة وسحب الدرجة العلمية والتحقيق مع عضو هيئة التدريس لأنه تجاوز كل قواعد وأخلاقيات البحث العلمي وتجاوز القوانين المنظمة للمؤسسات التعليمية وقانون تنظيم الجامعات ولائحته التنفيذية، وأن عضو هيئة التدريس هذا لم يخبره كرئيس للقسم من البداية بأن الباحثة زوجته الثانية، وعليه قرر رئيس الجامعة علي الفور إحالة الواقعة للتحقيق الفوري ووقف عرض التصديق علي منح الرسالة أمام مجلس الجامعة لحين إنتهاء التحقيقات. حيث تنص المادة 97 من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات بأن اللوائح الداخلية للكليات هي التي تحدد إجراءات التسجيل لدرجتي الماجستير والدكتوراة والمدة التي يسقط التسجيل بعدها إلا إذا رأي مجلس الكلية الإبقاء علي التسجيل لمدة أخري يحددها بناء علي تقرير المشرف، وعليه ينص البند السابع من المادة الخامسة من لائحة الدراسات العليا الداخلية الخاصة بكلية آداب دمياط أنه عند تشكيل لجان الإشراف علي رسائل الماجستير لايجوز أن ترتبط فيما بين أعضاء اللجنة أو فيما بين أحدهم الطالب صلة قرابة أو نسب حتي الدرجة الرابعة، ويمكن الإكتفاء بتوقيع إقرار من المشرف علي الطالب وموقعا من كل من رئيس القسم وعميد الكلية. كشف المستور وبطل هذه الفضيحة من واقع المستندات التي تحت يدنا هو د0عبد الرحمن محمد البكري أبو الحمايل مدرس التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الأداب بجامعة دمياط والذي سجل نفسه مشرفا علي االباحثة من خارج الكلية / سهام محمد بصل في رسالتها للماجستير بعنوان « شركات الفنادق الكبري ونشاطها في مصر في القرن العشرين وكان المشرف الرئيسي هو د. نبيل عبد الحميد سيد أحمد أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بالكلية وقد إتضح بأن د.عبد الرحمن ابو الحمايل صاحب هذه الفضيحة كان قد سجل في أوراقه بالكلية إسم زوجة أخري غير التي أشرف عليها مما يدل أنه كان متزوجا لها في السر بعقد رسمي وشرعي وذلك بتاريخ 19 /2/2017 ومناقشة رسالة الماجستير تمت يوم 9 سبتمبر 2017 أي بعد مرور سبعة أشهر علي زواجهما غير المعلن، كما أكد د0محروس المعداوي عميد كلية الآداب أن د0أبو الحمايل بطل هذه الواقعة لم يقدم يوما ما طلبا برفع إسمه من علي رسالة زوجته وقبل أن ينكشف أمره.. والأخطر في هذه الواقعة أن د0أبو الحمايل عضوا بالبرلمان الذي يشرع القوانين ويراقب الحكومة، ويطارد أي إنحراف في أي مكان بل إنه أمين سر لجنة التعليم بمجلس النواب عن حزب النور . المشرف عضوا بالبرلمان ! والأخطر من كل ماسبق ذكره أن د.السيد دعدور رئيس الجامعة عندما إستدعي نائب البرلمان د.أبو الحمايل زوج الباحثة سهام محمد بصل صاحبة رسالة الماجستير والموجود إسمه علي رسالتها كمشرف أطلق عده صواريخ مدوية في وجه رئيس الجامعة كادت أن تعصف بالعديد من المسئولين في الكلية وتدخل الجميع نفقا مظلما بدءا من عميدها وكذا مجلس الكلية ومجلس القسم بها وأيضا إدارة الدراسات العليا بالجامعة حيث أكد النائب في البداية أنه لم يكن مشرفا علي الباحثة في يوم من الايام، وأنه لم يطلب تسجيل إسمه كمشرف عليها، وأنه لم يضع إسمه علي رسالتها ،والحقيقة أنه لم ينكر زواجه منها خاصة وأن تحت يدنا صورة من وثيقة زواجه وعليه إستدعي رئيس الجامعة د0ممدوح نعمة الله نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث وواجهه باقوال عضو البرلمان عضو هيئة التدريس فقد نائب الدراسات العليا للدكتور السيد دعدور الأوراق الرسمية بإدارة الدراسات العليا بالجامعة وبها إسم عضو هيئة التدريس د0أبو الحمايل وموقعا عليها بخط يده وقف التصديق والإحالة للتحقيق ولم يجد رئيس الجامعة في النهاية سوي وقف التصديق علي منح رسالة الماجستير الخاصة بالباحثة سهام محمد بصل زوجة د0عبد الرحمن محمد البكري أو الحمايل مدرس التاريخ بالكلية وعضو البرلمان والمشرف علي زوجته في هذه الرسالة، وإحالة الواقعة بكاملها للتحقيق. ومن المفارقات العجيبة أن صفحة « هنا الجامعة « كان قد سبق لها أن وقفت بجانب د0أبو الحمايل منذ مايزيد عن 10 سنوات عندما كان طالبا بكلية آداب المنصورة وقت أن كان د0مجدي أبو ريان رئيسا للجامعة، وأنصفته دون أن تعرفه أو تلتقي به حتي الآن بعد أن حاول أحد أعضاء هيئة التدريس بقسم التاريخ بكلية الآداب بالجامعة تعديل درجات الطالب أبو الحمايل داخل الكونترول بالتخفيض حتي لايتم تعيينه معيدا بالكلية ويتم تعيين إبنة شقيقة هذا الأستاذ بدلا منه، وكشفت أخبار اليوم الجريمة وتم تشكيل لجنة لفحص أوراق أبو الحمايل وثبتت عملية التزوير وعادت له الدرجات التي يستحقها، وسانده د. محسن جبر المشرف علي كلية آداب دمياط في تعيينه معيدا بقسم التاريخ بالكلية وقام أبو الحمايل بالتسجيل لدرجة الماجستير بكلية آداب بنها وحصل عليه خلال عام واحد كما حصل علي الدكتوراة من نفس الكلية في عامين فقط.