أسابيع قليلة وتعود السياحة الروسية لمصر من جديد، وذلك وفقاً لتصريحات وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف عقب لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأكد عدد من خبراء السياحة علي ضرورة تأهيل الأماكن السياحية خاصة بعد تهالك البنية التحتية والأضرار التي لحقت بها خلال السنوات العجاف الماضية، إضافة إلي العمالة التي تركت قطاع السياحة وعملوا بمهن أخري.. بخلاف نقص أتوبيسات النقل السياحي. وقال علي غنيم عضو مجلس إدارة اتحاد المصري للغرف السياحية سابقاً، إن القطاع السياحي يعاني من العديد من المشاكل التي يمكن أن تكون عقبة عند عودة السياحة من جديد أولها بعض الفنادق التي يوجد بها إهمال في البنية التحتية نتيجة لتوقفها وإهمال بعضها، إضافة إلي العمالة التي تركت مهنة السياحة بعد انخفاض الحركة لأكثر من 4 أعوام، وأسطول النقل الذي تهالك بنسبة كبيرة خاصة أن أغلب الشركات لم تقم بتحديث أسطول النقل الخاص بها منذ عام 2011، مما سيتسبب في أزمة حال عودة الحركة السياحية بكامل طاقتها، مشيرا إلي ضرورة ترتيب البيت من الداخل وإعادة الهيكلة للفنادق وإلحاق عمالة مدربة، وتضافر الجهود بين القطاع الخاص ووزارة السياحة للوقوف علي أرض قوية حتي تستعيد مصر قوتها السياحية من جديد. وأكد الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة وعضو جمعيتي مستثمري مرسي علم وجنوب سيناء أن قطاع السياحة ينتظر انطلاقة قوية له عقب التأكيدات بعودة السياحة الروسية والايطالية إلي مصر من جديد بداية من شهر أكتوبر القادم، مضيفاً انه يجب أن نكون مستعدين بشكل كامل لاستقبال السياحة من جديد بعد توقف دام قرابة عامين من خلال تجهيز الفنادق والمنشآت والمنتجعات السياحية وصيانتها وتطويرها بالشكل الجيد حتي لا نفاجأ بوجود مشكلة من السياح تتمثل في عدم جودة الخدمة المقدمة في الفنادق. وشدد علي ضرورة التنسيق بين وزارة السياحة ومراكز التدريب بالمدارس والجامعات لتوفير عمالة مدربة للعمل بالقطاع السياحي خاصة بعد تسرب العمالة المدربة للعمل بالخارج أو امتهان مهن أخري علي مدار السبع سنوات الماضية.. وأضاف عاطف أن قطاع السياحة يمر بظروف صعبة في ظل توقف الحركة السياحية خلال السنوات الماضية والكل يحتاج إلي تمويل لإعادة تأهيل الفنادق والأتوبيسات السياحية لاستقبال السائحين خلال الفترة القادمة.