• ستظل الساحة الكروية مشتعلة، والاعصاب ملتهبة، طالما أنه لا حلول جذرية للأزمات. ولا وسائل ايجابية للتخلص من الخلاقات، ولا لغة منطقية للتعامل مع المهاترات. إذن.. هي ساحة للأزمات والخلافات والمهاترات، وللأسف بدلا من البحث عن العلاج، وإزالة رواسب الانشقاق، يظل هذا التمزق الذي مصدره عدم الوفاق. ليست أزمة الزمالك مع اتحاد الكرة فقط.. وانما الازمات »بالهبل».. لا يتسع المجال لاستعراضها لأن كلها »فضايح»! إذا كان المهندس خالد عبدالعزيز يخشي أن يتدخل لاخماد نار كارثة ترتبط بمسئولياته.. ولو شكلا.. تحت عنوان »كل يتحمل مسئولية نفسه»، فهذا لايعني أبدا ان يظل »يتفرج» علي مشاهد تسيء لسمعة الرياضة، وانما عليه ان يتواجد علي مسرح الاحداث فربما كان قادرا علي احتواء مشاكل قبل ان تتصاعد، وتتحول إلي براكين وأعاصير! أيضا.. لا أقصد تدهور العلاقة بين الزمالك واتحاد الكرة فحسب.. وانما انظر حولك لتلمس إن كله »مولع»! كل الطرق تؤدي إلي ان تبقي الدرع في الجزيرة، وهذا لا يعني أبدا أن يصاب لاعبو الأهلي بالاسترخاء، أو أن تستسلم الفرق الأخري.. بل الجميع عليه ان يؤدي برجولة لتستمتع الجماهير. وبالمناسبة.. كوبر أكثر المتضررين من حسم بطولة الدوري مبكراً العين الحمراء.. ليست مطلوبة في معظم ملاعب كرة القدم فقط.. وانما في كل مؤسسة بالدولة.. بشرط ان تكون عن حق.. وبدون »فتونة». يتساءل الكثيرون.. إذا كان الأهلي لايحبذ التجديد لحسام غالي وعماد متعب، فلماذا لايتم إبلاغهما من الآن بعدم الرغبة في الاستعانة بهما الموسم المقبل. ما يجري مع الكابيتانو والمتعب يذكرني بما وقع مع حسام وإبراهيم.. وقبلهما مع طاهر وربيع وصالح وياسين. »مفيش» أفضل من الوضوح. برشلونة استطاع ان »يعملها» مع باريس سان جيرمان وكان من الصعب أن »يفعلها» مع اليوفينتوس.. ومع ذلك تظل المتعة الإثارة والتحضر في ملاعبهم.. أما التخلف »فله ناسه».. ولامؤاخذة!