تعجبت من تصريح بلاتر رئيس الفيفا الذي قال فيه أن الاتحاد الدولي يبحث إقامة بعض مباريات كأس العالم 2022 في بعض الدول المجاورة لقطر.. وربما لجأ بلاتر لمثل هذه التصريحات لتهدئة الحملة العنصرية التي شنتها الولاياتالمتحدة واستراليا بعد فشل ملفاتهما. إن الفيفا وافق علي الملف القطري بعد دراسة وافية.. لذلك لا أري أي مبرر لما تتعرض له قطر من حملة إعلامية عنصرية تستوجب علي جميع العرب التكاتف لمناصرتها في كل المحافل الدولية. إن الولاياتالمتحدة ترفض الأن رأي الأغلبية، وتتهكم علي قرارها، وهي التي طالما ضحكت علينا عندما رفعت لواء الديمقراطية، وها هي الأيام تؤكد وتثبت أنها ديمقراطية »أمريكاني« يعني بالبلدي ديمقراطية فشنك! إن نجاح قطر في تنظيم هذه البطولة الدولية سيفتح لنا الأبواب أمام نجاحات عربية أخري في مجالات عديدة مختلفة، وسيعيد لنا الثقة في أنفسنا، وسيكون نجاح قطر عنوانا كبيرا لعودة التحدي العربي الذي يخشي منه الغرب طوال التاريخ. فهل نستطيع - بعون الله- أن نجعل من كرة القدم.. مفتاح عودتنا إلي ذاكرة التاريخ من جديد؟ قولوا يارب. من هرب مرة، فإنه يعتاد الهروب دائما!! هذه النظرية يؤكدها الحارس الهارب يوما بعد يوم.. والهارب لايزال يبحث عن تأمين مستقبله!! فبدلا من أن »يبوس إيده وش وضهر« كما يقول المثل، عندما وافق الزمالك علي ضمه إليه مع بداية الموسم، عض اليد التي امتدت إليه، ونسمع اليوم عن محاولات جديدة لهروبه من الزمالك إلي المريخ السوداني. وليس هذا غريبا عليه بعد أن أصبح الهروب في دمه.. ولكن الأغرب أن يسعي نادي المريخ السوداني للتعاقد معه وهو يعلم حجم المشاكل التي يحملها معه في كل تعاقد جديد.. وإلي الإخوة في المريخ: المثل عندنا يقول: »اللي اتلسع من الشوربة ينفخ في الزبادي« وأنتم تلهثون وراء طبق شوربة »يغلي«!!!! تعيين مدير عام جديد للعلاقات العامة للاتحاد منذ أيام خلفا لمدحت شلبي المدير السابق، جاء تنفيذا لقرار الاتحاد بمنع الجمع بين أي منصب إعلامي وبين أي مناصب إدارية أو فنية داخل اتحاد الكرة. والحق يقال أن اتحاد الكرة حريص كل الحرص علي ألا تنزل كلمته الأرض أبدا، إلا إلا عندما تأتي سيرة »حنفي« أقصد مصطفي يونس وساعتها لابد أن تنزل سابع أرض!