تعهدت الشركات النفطية الاوروبية توتال وشل وستات اويل وايني بوقف الاستثمار في ايران تحت تهديد الولاياتالمتحدة بفرض عقوبات عليها، فيما اعتبرت وزارة الخارجية الامريكية انه "نكسة كبيرة" لايران. وقال مساعد وزيرة الخارجية جيمس ستينبرج "تلقينا تعهدات من اربع شركات دولية للطاقة بوقف استثماراتها والامتناع عن القيام بأي نشاط جديد في قطاع الطاقة في ايران". واضاف ستينبرج ان هذه الخطوة "تشكل نكسة كبيرة لايران" بينما رأي محللون ان معظم الشركات الغربية الكبري توصلت الي نتيجة مفادها ان الاستثمار في ايران لم يعد مجديا. واضاف ستينبرج ان هذه المؤسسات وهي الفرنسية توتال والبريطانية الهولندية شل والنرويجية ستات اويل والايطالية ايني اصبحت بذلك بمنأي عن العقوبات التي يمكن ان تفرضها الولاياتالمتحدة. وفي رد فعل علي العقوبات الامريكيةالجديدة ندد الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية ب "قرار يندرج في سياق التدخلات الامريكية في الشؤون الداخلية لايران منذ 30 عاما".واضاف رامين مهمانبرست انه قرار "مناف للقوانين الدولية".