أكد د.جمال نوارة أمين مجلس الجامعات الخاصة أن هناك نظاما جديدا للقبول بالجامعات الخاصة سيتم تطبيقه بدءا من العام القادم علي كل هذه الجامعات بحيث لايقل الحد الأدني للقبول بأي منها عن 57٪ من الحد الأدني بالجامعات الحكومية في كل كلية من كليات الجامعات الخاصة وسوف نعلن عن النظام الجديد خلال الشهر القادم وأضاف د. نواره أن الهدف من ذلك هو العمل علي أن تحقق الجامعات الخاصة رغبة الطالب بشرط أن تتوفر لديه القدرة العلمية علي دراسة التخصص وليست القدرة المادية. وأشار إلي أن هناك بعض الجامعات الخاصة التي تضيف لمجموع الثانوية العامة عند القبول بها إختبارات قدرات خاصة مثلما تفعل الجامعات الحكومية وجامعات أخري تقوم بعمل اختبارات عامة للمتقدمين لها خاصة في اللغة الإنجليزية لكن إتضح أن الحد الأدني للقبول للحاصلين علي الثانوية العامة أو مايناظرها بمعظم هذه الجامعات في السنوات السابقة أقل بكثير في مجموع الدرجات التي حصلوا عليها من الحد الأدني للقبول بالجامعات الحكومية مما يؤثر علي مستوي خريجي هذه الجامعات لذا تقرر أن يتم عمل تنسيق لم يتم تحديد شكله حتي الآن إذا كان علي مستوي الجامعات أو علي مستوي كل جامعة علي حدة بشرط أن يتم قبول الطلاب الحاصلين أولا علي أعلي الدرجات وسيتم فتح باب التقدم فور إعلان نتيجة الثانوية العامة كمرحلة أولي وعندما تنتهي هذه المرحلة وتبقي أماكن بالجامعات سيتم فتح باب التقدم لها كمرحلة ثانية بمجموع أقل بشرط ألا يقل الحد الأدني للقبول بأي كلية بالجامعات الخاصة عن 57٪ فقط عن الحد الأدني للقبول بالكلية المناظرة بالجامعة الحكومية. وأضاف أمين مجلس الجامعات الخاصة بأننا سنبحث خلال الأيام القادمة أيضا مصروفات الجامعات الخاصة والتي زادت بشكل مغالي فيه في الفترة الأخيرة وسوف نعمل علي الاهتمام بجودة التعليم في هذه الجامعات وسوف نوجه الدعوة في الجلسة المقبلة لمجلس الجامعات الخاصة للدكتور مجدي قاسم رئيس هيئة الجودة والاعتماد لحضور الجلسة ليقوم بعمل عرض لما هو مطلوب من الجامعات الخاصة حتي تحصل علي شهادة الجودة والاعتماد وبالتالي الثقة من المجتمع في مستوي هذه الجامعات إذا قامت بتنفيذ ماهو مطلوب من ضوابط لتوفير الجودة بها وأوضح دجمال نوارة أننا سنعمل خلال الفترة المقبلة أيضا علي تشجيع إنشاء الجامعات الأهلية وتشجيع المجتمع المدني ومبادراته في هذا الاتجاه خاصة مع وجود قانون ينظم ذلك وهو القانون رقم 12 لسنة 2009 والذي لم يتم تطبيقه حتي الآن وأشار إلي أن أولي الجامعات الخاصة التي تريد أن تتحول إلي جامعة أهلية غير هادفة إلي الربح طبقا لهذا القانون هي الجامعة الفرنسية وقد طلبت منا رسميا ذلك وسوف نرفع الأمر إلي وزير التعليم العالي لرفعه إلي مجلس الوزراء للموافقة عليه أما جامعة النيل فمازالت مترددة حتي الآن لأن تتحول إلي جامعة أهلية وكنا ومازلنا نشجعها علي ذلك لنساعدها في حل المشكلات التي تواجهها لكنها مازالت مترددة ومازالت جامعة خاصة حتي الآن طبقا لقرار إنشائها ويؤكد دجمال نوارة أمين مجلس الجامعات الخاصة أنه قد أصبح من الضروري الآن أن نشجع المجتمع الأهلي علي ذلك لإنشاء هذه الجامعات الأهلية والتي لايوجد منها في مصر جامعة أهلية واحدة حتي الآن بأن نعطي لكل من يريد أن يسير في هذا الاتجاه حوافز لتشجيعه كتوفير الأراضي لمن يريد أن ينشئ مثل هذه الجامعات بسعر رمزي وأن نعفيه من الضرائب لفترات معقولة وهذا مايجب أن يتم أيضا مع من يريد أن ينشئ جامعة خاصة في المناطق النائية أو المحرومة مثل مناطق البحر الأحمر والوادي الجديد وسيناء ومرسي مطروح مادامت ستحقق ميزة تنموية في البلد كما أن هذه المناطق لايمكن أن أعاملها عند إنشاء الجامعات الأهلية أو الخاصة بها مثل من يقيم جامعة مناظرة في القاهرة أو الإسكندرية وخاصة أن المشروعات التعليمية هي مشروعات كثيفة العمالة ولابد ان نشجعها لتساهم في توفير فرص عمل كثيرة للمواطنين حيث أن أي جامعة خاصة قد يصل العاملون بها إلي 2000 موظف