ميشيل أوباما نجمة افتتاح مؤتمر الحزب الديمقراطى خطفت السيدة الأمريكية الأولي ميشيل أوباما الأنظار بكلمتها القوية والمؤثرة التي ألقتها في مؤتمر الحزب الديمقراطي للإعلان رسميا عن ترشيح وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون لانتخابات الرئاسة واعتبرت ميشيل نجمة الليلة الأولي في المؤتمر الذي تهيمن عليه الخلافات بسبب أزمة التسريبات. وأعلنت ميشيل دعمها الكامل لكلينتون واعتبرت أنها «الشخص الوحيد الذي يمتلك فعليا المؤهلات لرئاسة الولاياتالمتحدة وقالت ميشيل «أثق بهيلاري لقيادة هذا البلد لأنني شاهدت تفانيها التام لأبناء بلدنا». ودون أن تذكر اسمه وجهت ميشيل انتقادات حادة للمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب وقالت «لا تسمحوا لأحد أن يقول لكم إن هذا البلد ليس عظيما وإننا نحتاج بشكل ما أن نجعله عظيما مجددا لأنه الآن أعظم بلد علي الأرض». وأضافت «المشكلات التي يواجهها الرئيس لا يمكن أن تختصر ب140 حرفا» في إشارة لاستخدام ترامب لموقع تويتر لإطلاق تغريدات. ورغم الأزمة التي أشعلها تسريب نحو 20 ألف رسالة داخلية للحزب تلمح إلي عرقلة الحزب لترشيح بيرني ساندرز وضع سيناتور فيرمونت كل ثقله لدعم منافسته السابقة هيلاري كلينتون من أجل ضمان وحدة الحزب. وقال ساندرز في كلمته بالمؤتمر «إذا راجعنا أفكارها وزعامتها نري أن كلينتون يجب أن تكون الرئيسة المقبلة للولايات المتحدة». وعدد ساندرز النقاط المشتركة بينهما وقال إن كلينتون «تدرك» الرهانات وستتبع سياسات تقدمية مؤكدا أنه «فخور» بالوقوف إلي جوارها. واعتبر ساندرز أن ترامب «خطر علي مستقبل البلاد يتعين هزيمته». ورحب معسكر كلينتون بهذا الخطاب التصالحي لكن عددا من أنصار ساندرز أطلقوا صيحات الاستهجان. ونزل عدد من أنصار ساندرز الذين يعارضون ترشيح كلينتون إلي الشوارع واعتقلت السلطات 54 منهم مؤقتا. من جانبه أبدي ترامب شماتته في الخلافات التي تهز الحزب الديمقراطي وكتب علي تويتر «رائع.. مؤتمر الحزب الجمهوري مضي بسلاسة مقارنة بالفوضي التامة للديمقراطيين» وأضاف «ساندرز باع نفسه لهيلاري الفاسدة». من جهة أخري رفض الكرملين أمس اتهام روسيا بالوقوف وراء قرصنة الرسائل الإلكترونية لمسئولي الحزب الديمقراطي لبث الشقاق داخل الحزب وترجيح كفة ترامب ووصفها بأنها «سخيفة» وسخر من «الاستخدام الهوسي» لموسكو في الحملة الانتخابية الرئاسية. وعلي هامش مشاركتهما في قمة آسيان بحث وزير الخارجية الأمريكي جون كيري القضية مع نظيره الروسي سيرجي لافروف الذي نفي الاتهامات.