مع دخول مصر عصر الانفتاح الاقتصادي اعتقدنا أن الاغذية والادوية والملابس المصنعة في مصر سيكون سعرها مميزا للمصريين. ولكن ذلك لم يحدث فالاسعار كانت تزيد وكانت احدي شركات المياه الغازية عندما يتم رفض طلبها برفع السعر تقوم بتصغير حجم عبواتها الزجاجية وتقليص الكمية، وقد اقتبس أسلوبها شركات المنتجات الغذائية المعلبة والمغلفة وشركات الادوية التي برعت وفاقت الجميع في هذا الاسلوب حيث اعتادت تصغير عبوات المراهم والكريمات واضافة الهواء بداخلها بأكثر من ربع محتواها. وتصغير حجم الامبولات القديمة، أما الاقراص والكبسولات فالمجال مفتوح وخاصة فيما يخص المادة الفعالة وتقليل عدد الاقراص والكبسولات مع تغيير شكل العبوات. ونفس الاسلوب في أدوية الشرب وغيره، وبرغم استمرار هذه الشركات علي هذا النهج بالاضافة للسماح لها برفع الاسعار خلال العقود الماضية إلا أنهم دائما ما يعلنون عدم تحقيقهم أرباحا حتي خيل الي انهم سيناشدون المرضي بالتبرع لهم حتي يتمكنوا من الاستمرار في عملهم.