تعد بطولة اليورو من أهم وأقوي البطولات العالمية وتعتبر محكا قويا للمدارس التكتيكية والتدريبية المختلفة.. وغالبا ما تظهر إمكانيات المدربين وتضعهم في مواجهات حقيقية وصعبة من يتجاوزها يستحق بكل تأكيد أن ينال لقب مدرب أما من يسقط في الاختبار فسيتم إقصاؤه من منصبه أو سيأخذ صك الغفران وينال فرصة أخري.؛ ومع قرب انتهاء يورو 2016 تمت الإطاحة بسبعة مدربين من مناصبهم بعدما فشلوا في تقديم أوراق اعتمادهم مع المنتخبات التي قادوها فنيا.؛ أنخيل يوردانيسكو قاد يوردانيسكو الإدارة الفنية للمنتخب الروماني في ثلاث مناسبات والمرة الأخيرة تسلم القيادة في أكتوبر 2014 ليتأهل بمنتخب بلاده إلي يورو 2016، ولكن لم ينجح المنتخب في تقديم الأداء المنتظر فتعرض للهزيمة أمام منتخبي رومانيا وألبانيا وتعادل مع خصمه السويسري وتذيل المجموعة الأولي للبطولة برصيد نقطة واحدة، ليستقيل يوردانيسكو من قيادة المنتخب علي إثرها. ديل بوسكي يعتبر العجوز الاسباني ديل بوسكي أهم الذين تمت الإطاحة بهم عقب خروج اسبانيا من اليورو بعد هزيمتها من إيطاليا في دور الستة عشر وذلك بعد أن فشل الماتدور في تقديم الاداء المنتظر منه خلال البطولة وكان ديل بوسكي قد بدأ القيادة الفنية للمنتخب الإسباني بعد انتهاء يورو 2008، ونجح في كتابة اسمه بحروف من ذهب عندما نجح في التتويج ببطولة كأس عالم 2010 ويورو 2012 ولكن بدأ السقوط في كأس عالم 2014 بعدما فشل اللاروخا في تجاوز دور المجموعات. ليونيد سلوتسكي لم ينجح سلوتسكي مع روسيا وحصد الفريق نقطة وحيدة وتذيل مجموعته.. بعد أداء سييء للغاية ولم ينجح سلوتسكي في تقديم لمحاته الفنية أو جمله الخططية مع المنتخب الروسي ليودع البطولة مبكرا.. واستقال سلوتسكي من منصبه مباشرة بعد انتهاء مهمته في اليورو. بافل فربا تولي بافل فربا قيادة المنتخب التشيكي في 2014 ونجح في التأهل إلي يورو 2016 من خلال تصدره لمجموعته في التصفيات المؤهلة ولكن في البطولة الأوروبية تعرض المنتخب التشيكي للخسارة علي يد منتخبي تركيا وإسبانيا بينما تعادل مع خصمه الكرواتي لتنتهي مسيرة فربا مع المنتخب. روي هودجسون كان هودجسون هو ثاني أكبر ضحايا اليورو بعد ديل بوسكي.. فلم ينجح هودجسون في قيادة المنتخب الإنجليزي لتحقيق الإنجاز المنتظر وخرج من دور الستة عشر عقب الهزيمة المخزية من المنتخب الايسلندي الذي استحق التأهل علي حساب الإنجليز، وكان هودجسون قد تسلم الإدارة الفنية للمنتخب الإنجليزي في 2012 وفي أولي البطولات المهمة أقصي من الدور ربع النهائي أمام المنتخب الإيطالي في يورو 2012 كما فشل في تجاوز دور المجموعات في كأس عالم 2014، وكان يورو 2016 هو الفرصة الأخيرة للمدرب الإنجليزي الذي فشل أيضا فيها. ميخائيل فومينكو فشل منتخب أوكرانيا تحت قيادة فومينكو في تسجيل أي هدف في يورو 2016 وخرجت السويد مبكرا من دور المجموعات. كان فومينكو قد تولي الإدارة الفنية للمنتخب الأوكراني في ديسمبر 2012 وفشل في تأهل منتخبه إلي كأس عالم 2014, وبعد خسارته المفاجئة أمام منتخب إيرلندا الشمالية في يورو 2016 قرر فومينكو عدم تمديد عقده مع الإتحاد الأوكراني. إيريك هامرين تولي هامرين الإدارة الفنية للمنتخب السويدي في نوفمبر 2009، ولكن لم تكن له نجاحات واضحة فنجح في التأهل إلي يورو 2012، ولكنه فشل في تجاوز دور المجموعات بعدما احتل المركز الأخير في مجموعته ثم فشل المنتخب في التأهل إلي كأس عالم 2014، وفي عام 2016 تأهل المنتخب السويدي إلي اليورو وقدم أداءً مخيباً وفشل في تحقيق أي فوز وأقصي بنتيجة وضعته في قاع مجموعته وأعلن هامرين استقالته بعد إقصاء منتخب السويد مباشرة من البطولة الأوروبية.