أطلق عليه عشاقه مداح الرسول «صلي الله عليه وسلم»، عاش من أجل تطوير الإنشاد والمديح، يبحث دائما عن التجديد في هذا الفن، إنه د.أحمد الكحلاوي في حوار خاص ل «أخبار الناس» عن رؤيته لأسرار غياب الإنشاد والأعمال الدينية في الماراثون الرمضاني هذا العام . سر غياب الإنشاد والأغاني الدينية عن شهر رمضان هذا العام ؟ السر يكمن في الأرباح، نحن الآن نعيش في زمن لا يعرف سوي البحث عن الربح المادي وأعتقد أن الأغاني الدينية ليس عليها الطلب في ماراثون الإعلانات الرمضاني وإذا نظرت إلي المسلسلات المقدمة في رمضان فستعرف أن الجمهور خدع وشاهد إعلانات تتخللها مقاطع بسيطة جدا من الدراما وليست دراما تتخللها الإعلانات . أين مواهب الإنشاد والمديح في مصر الآن ؟ المواهب كثيرة جدا ومصر مليئة بالبراعم الشباب وكبار المنشدين ولكن أين المجهودات لاكتشاف تلك المواهب.. الإنشاد يعيش في حالة من التوهان ولا أحد يحرك ساكنا. كيف يعود الإنشاد إلي الطريق الصحيح من جديد ؟ علي الدولة أن تتحرك لتنقذ أهل الإنشاد لأنهم أصبحوا غرباء في بلد الفن والإبداع وهذا الأمر غريب جدا.. أنا أعتقد أن ريادة هذا الفن لن تعود من جديد سوي بتكثيف المجهود والتنقيب عن كل المواهب في القري والنجوع لأنهم يحتضنون كنوزا من الإنشاد والمديح غرقت في بحر التهميش والبحث عن فرصة. كيف تري الماراثون الدرامي في رمضان ؟ ليس هناك جديد دراما عنف وبلطجة ومخدرات وقليل من الأعمال التي تحمل المضمون والرسالة الجادة وهذا يعود أيضا لمبدأ البحث عن العائد المادي دون الاهتمام بالرسالة. أين الأعمال الدينية هذا العام ؟ ليس هناك منتج واحد يقدر علي خوض تلك المغامرة الكبيرة لأن تلك الأعمال تحتاج لميزانيات كبيرة من أجل إنتاجها ويبقي حل لغز الأعمال الدينية في يد الدولة لأنها الوحيدة القادرة علي ذلك .