اتفقت الولاياتالمتحدة وروسيا علي تنسيق العمليات العسكرية في سوريا من أجل تجنب وقوع حوادث. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن مسؤولين من البلدين توصلوا إلي الاتفاق خلال اجتماع عبر الفيديو. وكانت الولاياتالمتحدة قد عبرت عن قلق بالغ بشأن ما وصفته بقصف روسي لمجموعات مسلحة تدعمها واشنطن جنوبي سوريا. وقال بيتر كوك، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، إن مقاتلين يدعمهم التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة تعرضوا لقصف جوي روسي قبل أيام قليلة عند معبر التنف علي الحدود السورية مع العراق. من جانبها نفت وزارة الدفاع الروسية هذه الانباء. وكان وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو قد قام بزيارة مفاجئة إلي سوريا التقي خلالها بالرئيس السوري بشا الأسد. وفي غضون ذلك، أفادت تقارير بأن «قوات سوريا الديمقراطية»، التي يقودها الأكراد وتدعمها واشنطن، حققت تقدما لمسافة كيلومترين تقريبا من مركز مدينة منبج التي يسيطر عليها تنظيم «داعش». من جهة أخري، أطلقت قوات حرس الحدود التركية الرصاص علي مجموعة من السوريين الفارين من المعارك في محافظة إدلب، مما أسفر عن مقتل 11 مدنيا، بينهم أطفال ونساء. وقالت مصادر في المعارضة السورية ل»سكاي نيوز عربية» إن 11 سوريا قتلوا بالرصاص التركي «عند محاولتهم العبور إلي تركيا من بلدة خربة الجوز في محافظة إدلب». وذكرت مصادر المعارضة أن القتلي الذي سقطوا عند الحدود السورية - التركية في ريف جسر الشغور الشمالي، «من عائلة واحدة بينهم نساء وأطفال». وأكد المرصد السوري أن القتلي 11 بينهم 4 اطفال. وأدان الائتلاف الوطني السوري المعارض، في بيان، «وقوع مأساة مروعة كهذه ضد الفارين من نظام بشار الأسد والميلشيات المتطرفة الموجودة علي الأرض السورية». علي صعيد آخر، أعلن التلفزيون السوري سقوط طائرة حربية بعد إقلاعها من مطار حماة وسط سوريا، لشن غارات علي مناطق تحت سيطرة المعارضة. ونقل التلفزيون عن مصدر عسكري قوله إن طائرة حربية سقطت «بعد إقلاعها من مطار حماة بسبب خلل فني»، دون الإشارة لمصير قائدها.