أحد الأسرى المفرج عنهم يعانق والده عقب خروجه من السجن «صورة من رويترز» انطلقت أكبر عملية تبادل أسري بين القوات الموالية للحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي وصالح قرب مدينة تعز جنوب غربي اليمن بوساطة محلية قادها «عبداللطيف المرادي». وتشمل عملية التبادل نحو 200 أسير من الطرفين (155 من عناصر الحوثي، و76 من رجال المقاومة الشعبية الموالية للحكومة). وتجري العملية عبر نقل الأسري من الطرفين حافلة بحافلة علي دفعات في منفذ غراب بالقرب من معسكر اللواء 135 شمال غرب المدينة، بحضور الوسطاء وممثلين عن القوات الموالية والحوثيين. وسبق عملية التبادل الإفراج عن 9 أشخاص أول أمس، وهي العملية الثانية من نوعها في اليمن، إذ سبقتها عملية تبادل في ديسمبر 2015، في منطقة واقعة بين محافظتي البيضاء ولحج.ميدانياً، قتل مدنيان اثنان وأصيب نحو 20 آخرين في قصف عنيف شنه الحوثيون علي أحياء مدينة تعز. وتشهد الجبهة الشمالية من المدينة معارك عنيفة تخوضها قوات الحكومة ضد الحوثيين الذين يواصلون مهاجمة مواقعها واستهداف أحياء المدينة . ويوم الأربعاء القادم، سوف يلتقي ولي ولي العهد السعودي «الأمير محمد بن سلمان» مع السكرتير العام للأمم المتحدة «بان كي مون» لبحث قضية اليمن، وذلك بعد أن أثارت المنظمة الدولية استياء الرياض بإدراج التحالف الذي تقوده السعودية لفترة وجيزة علي القائمة السوداء لاتهامه بقتل أطفال في اليمن. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة «ستيفان دوجاريك» إن الأممالمتحدة لم ترد حتي الآن علي رسالة مندوب السعودية في الأممالمتحدة «عبد الله المعلمي» ل»بان كي مون» في 8 يونيو الجاري باسم التحالف حيث طالبت الرسالة بكشف مصادر المعلومات الخاصة بانتهاكات حقوق الأطفال في الصراعات المسلحة .