مازلنا متواصلين مع مشكلة المرور المزمنة والتي لم يخرج علينا أي مسئول حتي الآن بحل لها. وهناك عدة ملاحظات قد تسهم في حل التكدس المروري في بعض الشوارع الرئيسية التي صرفت عليها الدولة المليارات لفتح الطرق والمحاور وللاسف لم تستفد بها كما ينبغي!! اذا نظرنا إلي محور صفط اللبن فنجد أن منزله من ناحية الجامعة متوقف دائما بسبب »اليوترن« القريب من المنزل والذي يحتله سائقي الميكروباص ولم يتصد لهم احد لو فكرنا قليلا حتي نحقق الاستفادة العظمي من المحور يمكن نقل »اليوترن« إلي الاشارة التالية له وتحل المشكلة. ولو نظرنا إلي منزل محور 26 يوليو من ناحية بولاق أبوالعلا نجد أن الزحام هناك يؤثر علي فاعلية المحور وقد يعطل السيارات حتي منتصف المحور احيانا ولو فكرنا في الحل سنجده في الدرج .. لان خطة توسيع كوبري اكتوبر اعلي شارع الجلاء كان الهدف منها تحويل شارع 26 يوليو الي تجاه واحد والراغب في التوجه إلي المحور من شارع الجلاء يلجأ إلي شارع شنن ثم السبتية و الكورنيش وكوبري مايو.. لكن تم توسعة الكوبري ولم نقم باستكمال الخطة! واذا نظرنا إلي منطقة محكمة القضاء الاداري ومدرسة الأورمان الثانوية والتي تم انشاء مطبين صناعيين امامها لحماية الموظفين والمتقاضين وطلاب المدرسة مما أدي إلي الاخلال بكفاءة النفق نجد ايضا أن الحل بسيط وهو نفق مشاة يخدم المنشأتين ويرفع من كفاءة الطريق والنفق. الحلول كثيرة وبسيطة لكن طالما المسئول عنها يجلس في مكتبه ويكتفي بالاجتماعات والقرارات علي الورق دون النزول إلي أرض الواقع فلن تحل المشكلة وستظل كما نحن نسمع كلام ولا نجد فعلا!!