أربكت وسائل الاعلام المصري أهل «السوشيال الميديا» في تفاعلهم مع حادث الطائرة المخطوفة وجاءت تعليقاتهم متجاوبة مع الروايات المختلفة التي قيلت بشأن الحادث.. الرواية الاولي للحادث تتطرق لاسم الخاطف وركزت علي تهديده ركاب الطائرة بحزام ناسف لتنفجر عاطفة من النقد ثم انتشرت رواية تدعي ان الخاطف يدعي ابراهيم سماحة الاستاذ بكلية الطب البيطري بجامعة الاسكندرية وانه فعل ذلك حتي يستطيع توصيل رسالة لطليقته القبرصية وتجاوب أهل السوشيال ميديا مع هذه الرواية بعاصفة من التعليقات الساخرة قبل ان تتغير دفة التعليقات إلي «القلق المشروع» بعد ان ترددت رواية جديدة تغير فيها اسم الخاطف من ابراهيم سماحة إلي سيف الدين مصطفي وانه فعل ذلك للضغط علي الحكومة المصرية من اجل الافراج عن سجينات. بدأت التغريدات بعد انتشار انباء عن الطائرة وما حدث لها وكيف تم اختطافها، وكانت توجه اللوم إلي الأجهزة الأمنية بالمطار بعد تأكيد وسائل الإعلام أن المختطف هدد باستعماله لحزام ناسف وطلب التوجه إلي تركيا. وكتب نادر «اختراق أمني بالمطار من الآخر كده لازم الأمن يتغير ويغير فكره، ولا الحل إن نجيب ناس من بره» ثم اتجهت التغريدات بعد تحديد هوية المختطف الزائفة «ابراهيم سماحة» وأنه قام باختطاف الطائرة بسبب حبه لطليقته، إلي تناول الحدث بطريقة ساخرة وعلق مجدي الجلاد الإعلامي المشهور علي هذا الموقف وكتب : وراء كل خاطف عظيم امرأة مطلقة عظيمة، وكتب عبدالله : اختطف الطائرة ليوصل رسالة للحب، المفروض يدخل موسوعة جينس، اول شخص في التاريخ يوصل رسالة بهذه الطريقة.