علمت ∩الأخبار∪ أنه من المرجح ان ينتهي المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء بعد غد ∩الثلاثاء∪ من اجراء التعديل الوزاري علي حكومته، وعرضه علي الرئيس عبدالفتاح السيسي في صيغته النهائية، تمهيدا لإصدار القرار الجمهوري بتعيين الوزراء الجدد وأدائهم اليمين الدستورية أمام الرئيس. أكدت مصادر رفيعة المستوي ل ∩الأخبار∪ أن المهندس شريف اسماعيل مازال يجري مشاوراته ويعقد لقاءات مع الشخصيات المرشحة للانضمام للحكومة، وأن الرأي لم يستقر بشكل نهائي علي اختيار اسم بعينه في بعض الوزارات المقرر تغيير شاغليها. قالت المصادر أنه تم حسم تغيير حقائب المالية والاستثمار والسياحة والري والنقل بجانب العدل، ومازال البحث جاريا في حقائب أخري شريطة أن يكون التغيير للأفضل وليس لمجرد التغيير. ونفت المصادر ما رددته شائعات عن تغيير وزراء الصحة والتربية والتعليم والأوقاف. وأضافت أنه رؤي أن يكون وزير السياحة الجديد من الشخصيات ذات الخبرة في هذا المجال، خاصة مع الأهمية المتزايدة لصناعة السياحة في التنمية والتشغيل وتوفير الموارد من العملات الصعبة، وكانت بعض الأفكار قد طرحت تعيين أحد قيادات البنوك لشغل هذه الحقيبة. وعن مسألة دمج بعض الوزارات كالسياحة والطيران المدني وفصل وزارات كالتنمية الإدارية.. قالت المصادر إن هذا الأمر ليس مطروحا في التعديل الراهن، وأشارت إلي أن الدمج أو الفصل يجب أن يخضع لدراسة مدققة قبل تنفيذه، لأننا لم نعد نملك ترف التجربة والخطأ. وأضافت أنه بالنسبة لقطاع الأعمال، فيجري التفكير في إسنادها لوزير جديد، أو إنشاء كيان خاص بها نظرا للدور الكبير لهذا القطاع الحيوي في الاقتصاد المصري.