سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الأخبار» تنشر أسماء الوجوه الجديدة في الحكومة إسماعيل يبدأ لقاءاته العلنية اليوم مع الوزراء الباقين والجدد بمجلس الوزراء
التصور النهائي للتشكيل الوزاري أمام الرئيس اليوم
علمت «الأخبار» أن التشكيل النهائي للحكومة الجديدة لم يتم حسمه حتي مثول الجريدة لطبعتها الأولي مساء أمس، خلافا للتوقعات التي كانت تشير إلي قيام الحكومة بأداء اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي صباح اليوم، وقبيل 48 ساعة من المهلة التي حددها للانتهاء من التشكيل. وقالت مصادر رفيعة المستوي ل «الأخبار» إن المهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء المكلف واصل مشاوراته منذ صباح أمس وحتي ساعات الليل المتأخرة مع الشخصيات والوجوه الجديدة المرشحة للانضمام إلي الوزارة للمفاضلة بينها واختيار الأنسب للمواقع التي تقرر تغيير شاغليها. وتوقعت المصادر أن ينتهي المهندس اسماعيل من مشاوراته اليوم، ليبدأ علي الفور في اللقاءات العلنية المصورة مع الوزراء الباقين والقادمين الجدد إلي الوزارة لتكليفهم رسميا بالحقائب الوزارية، وقالت المصادر انه من غير المستبعد أن تؤدي حكومة شريف اسماعيل اليمين مساء اليوم إذا انتهت اللقاءات في وقت مناسب، أو أن تتم مراسم اليمين صباح بعد غد «السبت» علي أكثر تقدير، حيث لم تجر العادة من قبل علي أداء اليمين في إجازة يوم الجمعة. وأضافت المصادر أن رئيس الوزراء المكلف اطلع الرئيس علي تطورات مشاوراته ومقترحاته بشأن التشكيل أولا بأول، وانه من المقرر أن يعرض عليه الصورة الكاملة للحكومة الجديدة اليوم. وكشفت المصادر عن أن المهندس شريف اسماعيل تشاور مع شخصيات وطنية ذات خبرة بالعمل السياسي والتنفيذي، للاستنارة برأيها حول بعض المرشحين، لاسيما مع تقارب كفاءات بعضهم، أو ثبوت عدم تمتعهم بأفضلية عن وزراء كان من المرجح أن يشملهم التغيير. وقالت المصادر إن رئيس الوزراء المكلف حرص في مشاوراته مع الشخصيات المرشحة علي عدم تقديم وعود واضحة بضمهم إلي الوزارة، فيما عدا قلة أفصح لهم بوضوح عن رغبته في شغلهم حقائب محددة، وطلب منهم تقديم تصور عن تطوير العمل بالوزارات المقترح إسنادها إليهم. ورغم سياج التكتم الذي فرضه المهندس شريف اسماعيل علي مشاوراته السرية بالتجمع الخامس، علمت «الأخبار» أن أقرب المرشحين للانضمام للوزارة الجديدة كل من د. عز الدين أبو ستيت نائب رئيس جامعة القاهرة وزيرا للزراعة، د. أحمد عماد عميد طب عين شمس السابق وزيرا للصحة والسكان، د. أشرف الشيحي رئيس جامعة الزقازيق السابق وزيرا للتعليم العالي، والدكتور سامح مهران رئيس أكاديمية الفنون السابق وزيرا للثقافة. وفي مفاجأة تخالف ما تردد رسميا، علمت «الأخبار» انه تقرر بصورة شبه نهائية الإبقاء علي الدكتور محب الرافعي في موقعه وزيرا للتربية والتعليم، وكان المهندس شريف اسماعيل قد التقي الدكتور رضا مسعد وكيل أول الوزارة السابق ضمن مشاوراته حول شغل هذا المنصب. كما علمت «الأخبار» انه من المتوقع إسناد منصب وزير النقل إلي شخصية عسكرية، بينما رجحت مصادر دمج وزارة التجارة الداخلية مع وزارة التجارة الخارجية بعد فصلها عن الصناعة، علي أن يتولي الدكتور خالد حنفي منصب وزير التجارة والتموين، بينما لم يتم حسم الشخصية التي ستسند إليها وزارة الصناعة. وقالت المصادر إن وزارة التعاون الدولي إما أن تدمج في التخطيط أو يكلف بها وزير جديد وأقرب المرشحين الدكتورة سحر نصر. ومازال الغموض يحيط بمصير وزارات الاتصالات والطيران المدني والسياحة، ولم يحسم بعد ما اذا كان سيتم الإبقاء علي حاملي هذه الحقائب، أو اختيار شخصيات جديدة، بينما ترددت أنباء عن احتمال نقل منير فخري عبدالنور وزير التجارة والصناعة بحقيبة أخري.