مداح الرسول صلي الله عليه وسلم كما لقبه الجمهور، يعشق الانشاد الديني، يؤمن ان الحب هو المحرك الرئيسي للحياة، دائما أعمالة الفنية تحمل الكثير من الرسائل والفكر الاسلامي الوسطي المتسامح .انه مداح الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم والخبير الوطني للإنشاد الديني د. أحمد الكحلاوي يتحدث ل « أخبار الناس « في يوم الاحتفال بميلاد خير المرسلين وخاتم النبين محمد صلي الله علية وسلم..... كيف كانت استعداداتك لإحياء ذكري خير البشر سيدنا محمد ؟ إنه يوم يجب ان يحتفل به المسلمون علي كل شبر فوق هذا الكون لانه مولد خير البشر محمد صلي الله علية وسلم.. النبي الذي حمل النور للبشرية بعدما كانت تعيش حالة من الظلام والجهل، أنا شخصيا أقوم بالاستعداد لتقديم الحفلات الدينية فرحا واحتفالا بليلة ميلاد المصطفي المرسل لكل البشر حتي تعرف الامة سماحة الدين وتعاليمه الطيبة العطرة وسوف أقدم حفلات في الشرقية وعدد من المحافظات للاحتفال بهذا اليوم العظيم. أين المديح الآن ؟ تاه المديح وراحة أيامه وسط الاعمال الهابطة التي نشاهدها هذه الايام، ونحن مداحي الرسول صلي الله علية وسلم موجودون ولكننا أصبحنا نعيش غرباء علي الوطن بسبب اختفاء المنتج والفنان الواعي الوطني المحب لهذا البلد ولم يعد هناك أحد يهتم بمدح الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم ،أين الليلة المحمدية التي كانت تقدمها الاذاعة المصرية ؟ ولكن الشئ الوحيد الذي يطمئن قلبي ان حفلات المدح ما زالت مليئة بالجمهور الواعي صاحب الحس الفني الجيد ولذلك لا أخشي علي مستقبل المدح. كيف تري الدراما الدينية الآن ؟ أشعر بحزن شديد بسبب انعدام الاعمال الدينية وللأسف نجد أنفسنا نتباري في تقديم الاعمال الدرامية التي تساعد علي الفسق والفجور ونحن في هذه المرحلة في أشد الحاجه للاعمال الدينية التي تبين قيمة وسماحة الدين الاسلامي الوسطي وتوضح أهمية وجود القيم المجتمعية والحفاظ علي العادات والتقاليد.. هل يمكن عودة الأعمال الدينية إلي سابق عهدها ؟ الدولة هي الوحيدة القادرة علي عودة تلك الاعمال الدينية لأن الانتاج الخاص أصبح لا يعطي أي اهتمام بالاعمال الدينية بحثا عن الاعلان وأتمني أن أجد أعمالا تحكي للناس بداية الرسالة المحمدية ورحلة رسول الله صلي الله عليه وسلم من أجل توصيل الدين كما أن الانشاد الديني والدراما الدينية هي السلاح الاقوي من أجل تجديد الخطاب الديني.