قال د. ياسر علي القائم بأعمال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس محمد مرسي يجري حاليا مشاورات مع كل القوي الوطنية للتوصل إلي الشخصية التي ستتولي رئاسة الحكومة الجديدة. وأضاف د. علي - في تصريح أمس- أنه سيتم تسمية رئيس الوزراء قريبا وبعد أن يستكمل الرئيس مشاوراته في هذا الصدد بعد عودته من زيارته لأديس أبابا . وتوقع المتحدث الرسمي أن تكون الحكومة الجديدة ائتلافية مشيرا إلي ان القوي الوطنية سيكون لها إسهامها في اختيار الوزراء الجدد . وردا علي سؤال بشأن التطورات حول أزمة المعتقلين قال د. ياسر علي إن الرئيس مرسي حريص علي الإنتهاء من هذا الملف خاصة بعد تشكيل لجنة لبحث أوضاعهم , وهناك أمل كبير في الإفراج قبل حلول شهر رمضان عن كل من لم يثبت في حقه أي فعل جنائي. وحول حكم المحكمة الستورية الأخير بإلغاء قرار الرئيس بعودة مجلس الشعب قال المتحدث إن الرئيس يجري مشاروات مع كل القوي الوطنية وشيوخ القضاء للخروج من هذا المشهد والتوصل إلي حل يعيد للإرادة الشعبية وجودها والإنتقال إلي مرحلة من الاستقرار. واكدت مصادر من حزب الحرية والعدالة أن د. محمود ابوالعيون رئيس البنك المركزي السابق مازال الاقرب لتولي رئاسة الوزراء وخيرت الشاطر لمنصب نائب رئيس الوزراء، واشارت المصادر ان الحزب متمسك بالحصول علي 50٪ من الحقائب الوزارية و علي رأسها وزارات المالية والشباب والتعليم والاوقاف والصناعة والصحة والبترول والتموين والقوي العاملة والتأمينات واسناد وزارتي الزراعة والتنمية الإدارية لحزب النور السلفي، اما باقي الوزارات فستكون من الكفاءات التكنوقراط من المستقلين والأحزاب و أكدت المصادر أن هناك اتجاه للابقاء علي وزير الداخلية محمد ابراهيم ووزير السياحة منير فخري عبدالنور وتولي حسام الغرياني الرئيس السابق للمجلس الاعلي للقضاء وزارة العدل، وقالت المصادر ان برنامج الحكومة سيكون برنامج حزب الحرية والعدالة ، واوضحت ان هناك تفكيراً لالغاء وزارة الاعلام او الابقاء عليها حتي صدور الدستور والذي سينص علي انشاء مفوضية للإعلام تشرف علي جميع وسائل الاعلام بديلا عن الوزارة.