رئيس حزب النور: الرفض ليس مطلقا.. ومعيارنا الگفاءة دون حسابات أخري القس جريش: مجرد أقاويل في الهواء.. والفاصل نزاهة الرئيس د.بدران:أوصي الرئيس بالتصدي بحزم لمن يتحدث بلسانه زورا حالة من الغضب تسود الشارع المصري بعد نشر عدد من الجرائد رفض حزب النور السلفي والجماعة الاسلامية تعيين إمرأة أو قبطي نائبا للرئيس وتأكيدهم علي أن النائب لابد أن يكون رجلا ! .. وفيما رأي رجال الدين المسيحي أن نزاهه الرئيس هي الفيصل .. رأت قيادات نسائية أن مصر ليست كعكة لكي يسعي الجميع لتقسيمها وعلي الجماعه والاحزاب الإسلامية ألا تفرض علي الرئيس ما يتوجب عليه فعله. وأكدن أن حزب النور يناقض نفسه فليست هذه هي الايدلوجية التي تأسس الحزب عليها. يقول القس رفيق جريش المتحدث الرسمي للكنيسة الكاثوليكية انهم لا يلقون بالا لما تسعي الجماعات السلفية لترديده في الشارع المصري حول رفضهم لنائب قبطي او امرأة كنواب للرئيس لانه لا يعد في النهاية إلا مجرد اقاويل في الهواء دون آليات للتنفيذ فضلا عن اننا نؤمن بحرية الرأي ومن ثم لا نستطيع منعهم من الحديث في اي موضوع والفاصل في هذا قرار الرئيس وان المصريين ليسوا في حاجة الي رئيس بلا صلاحيات أو رئيس كرتوني ويتصور جريش أن د.مرسي رجل حر ويملك من النزاهة ما يكفي للتصدي لمثل تلك المطالب والاقاويل وانه علي يقين أنه لم يتم استبعاد الاقباط من تولي مهام نائب الرئيس ، فالرئيس علي علم انهم فصيل وطني لا يتجزأ بمصر فضلا عن أن الدستور وتتصدي بنوده للحيلولة دون اقصاء اي فرد من المجتمع ايا كانت عقيدته الدينيه او ايدلوجيته الفكرية. معيار الكفاءة ورفضت سكينة فؤاد النائب الاول لحزب الجبهة الديمقراطية مانسب لحزب النور السلفي قائلة إنها ترفض مبدأ الاقصاء، وان ما يفرضه الحاضر قبل المستقبل هو تحقيق اهداف الثورة وعدم الانحياز لفصيل علي اخر، فالفصيلان يمثلان النسيج الوطني للمصريين ، كما ان علي الرئيس ان يفي بوعوده ويتصدي بحزم لمثل تلك الاقاويل ليخلق التوافق الوطني وألا يغفل في اختياراته الكفاءة المهنية فالقضية ليست مجرد تقسيم فقط وإنما الاهم هو معيار الكفاءة. وشددت سكينة أنه لا أحد يفرض علي الرئيس ما يتوجب أن يفعله .. كما تطمح سكينه أن تشمل المنظومة السياسية القريبة من الرئيس جميع القوي والتيارات علي أن يكون التوافق فيما بينهم إعلاء لمصلحة مصر وليس المصلحة الشخصية فمصر ليست بكعكة ليسعي الجميع لتقسيمها .. فيجب علي الجميع النظر للمستقبل بعيون من يدركون التحديات التي يواجهها هذا الوطن بل والمشاركة في انقاذه. من أنتم ؟ وأوضحت د.هدي بدران أمين عام رابطة المرأة العربية أن ما يروجه حزب النور من أقاويل تتنافي مع أصول الشريعة التي طالما تحدثوا عنها في الآونه الأخيرة التي بنيت علي أساسها أيدولوجيات الحزب .. كما استنكرت بدران احقية الحزب في الحديث في مثل هذا الشأن متسائلة ما صفاتهم ؟ .. فهذا أمر لا يخصهم من قريب أو بعيد .. وطالبت بدران بأن يتصدي د.مرسي لهؤلاء خاصة الجماعات التي تستظل بكيانهم تحت مسمي جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مروجين لفكرة أنهم يسعون لتطبيق أفكار د.مرسي علي خلفية أنه من الجماعات الإسلامية فالجهة الوحيدة المسئولة التي تتحدث بلسان حال د.مرسي هي رئاسة الجمهورية وأن أي جهات أخري تدعي الحديث بلسان حاله بمثابة خطر كبير يهدد البلاد ومن ثم يهدد مصلحة الرئيس شخصيا .. كما أن الجهة الوحيدة المختصة باسم الدين هو الازهر الشريف. وتتساءل د.هدي هل سيرد د.مرسي علي مثل هؤلاء وهل سيفي بوعوده التي وعد بها قبيل فوزه .. نحن دولة تحترم القانون وقرارات الرئيس ومصر دولة ذات حضارة عريقة وعلي الجميع أن يعي هذا جيدا. النور ينفي ! وبالاتصال برئيس حزب النور السلفي د.عماد عبد الغفور لسؤاله حول هذا الموضوع وأسباب رفضهم وجود نائب إمرأة أو قبطي نفي هذا الكلام وكل ما تردد حوله.. وقال: كل تلك التصريحات كاذبه وأرجو نفيها علي لساني .. ولم أصرح لأي جريدة بهذه القرارات وكل ما ذكر مجرد شائعات. وأضاف أن الاختيار للمناصب لابد أن يكون معياره الكفاءة وحسن الأداء والتجانس مع الذين يعملون معه والسمعة والانجاز وليست الكوته للمرأه كما كان يحدث في البرلمان في العهد الماضي دون مراعاة لأي معايير أخري وأن يكون شخصية توافقية ويعمل علي لم الشمل لان مصر تحتاج للمصالحة بين جميع الاطراف للنهوض بها والوصول إلي بر الأمان. وأضاف نحن نرفض أن يكون المنصب علي أساس طائفي أو النوع.. وان المرأة والأقباط فصيل فعال في المجتمع ولا يمكن لنا أن نستقصيهم.. وهذا هو الاساس الذي تسير عليه الدول الحديثة والدستور الذي نعمل عليه بعد الثورة.. وفي سياق متصل نفي عبد الغفور كل ما يتردد حول أجراء مشاورات مع د.مرسي حول المراكز والمناصب في الحكومة الجديدة التي يتم تشكيلها وأكد انها شائعات لا اساس لها من الصحة.