سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد ضجة ترشيح القمني وبحيري لجائزة «الملك فيصل لخدمة الإسلام» الأزهر: لا تعليق.. النمنم: علمت بها من الصحف
القعيد: مجرد فكرة.. الصياد: الأعلي للثقافة بريء منها
اثارت ترشيحات لجنة القصة بالمجلس الاعلي للثقافة لكل من اسلام بحيري وسيد القمني للفوز بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الاسلام ردود افعال غاضبة. رفض الأزهر الشريف التعليق علي هذه الترشيحات موضحا انه لا يتصور ان يكون ذلك حقيقيا لان وزارة الثقافة تعرف شروط الترشح للجائزة وهي ان يكون المرشح ذا قيمة وأدي خدمات جليلة للاسلام لا العكس، واوضح د.عبدالمنعم فؤاد عميد كلية الدراسات الاسلامية للوافدين ان هذا الترشيح «ان صح» يؤكد ان هناك أيادي خفية داخل وزارة الثقافة تتحدي القضاء والدولة وهو امر لا يخدم المصلحة العليا للبلاد. واضاف ان هذا الترشيح ضد الناس وضد اصحاب الفكر المعتدل. ومن جانبه قال الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة انه قرأ هذه الترشيحات مثله مثل اي مواطن في الصحف وليس لديه علم بها واوضح النمنم ان الامانة العامة للمجلس الاعلي للثقافة ليس لديها اي علم بشأن هذه الترشيحات. واكد الوزير ان وزارة الثقافة لم يصلها اي ترشيح بهذا الشأن وقال انا شخصيا اشك ان شروط جائزة الملك فيصل للدراسات الاسلامية تنطبق علي البحيري ونحن في دولة قانون ومؤسسات تحترم احكام القضاء وانا شخصيا متعاطف مع اسلام ولكن في كل الاحوال يجب التعامل مع هذه القضية في اطار القانون والقضاء.. وأضاف الوزير أن لجنة القصة ليس من حقها ان ترشح لهذه الجائزة لان هذه الجائزة تمنح لخدمة الاسلام والمسلمين وليست جائزة أدبية ولا ثقافية... ومن جانب اخر قال الاديب يوسف القعيد مقرر لجنة القصة بالمجلس الاعلي للثقافة صاحبة الترشيح ان الأزهر الشريف تسرع في الحكم علي اللجنة التي يتولي امانتها بشأن هذه الترشيحات فهذا كله مجرد فكرة وليس نهائيا وتخضع هذه المقترحات لمراجعات من 3 جهات في المجلس الاعلي للثقافة قبل ارسالها للوزارة لاتخاذ الاجراءات النهائية. واضاف القعيد انه حزين لهذه الضجة المثارة حول الترشيح الذي جاء بموافقة جميع اعضاء لجنة القصة وعددهم 24 عضوا. ونفت د. أمل الصبان الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة ان يكون هذا الترشيح من المجلس وانما هو ترشيح لجنة القصة التابعة للمجلس الذي يضم 28 لجنة، واضافت قرأت هذه الترشيحات في الصحف مثل اي قاريء ولم يصلني رسميا هذا الترشيح حتي الآن ولم اعلم عنه شيئا والمجلس بريء منه تماما وتؤكد د. أمل ان خطاب الترشيح لهذه الجائزة وصل إلي الامانة العامة للمجلس 4/10/2015 فأحاله الأمين العام السابق د. محمد أبو الفضل بدران ليعرض علي لجان المجلس بعد تشكيلها لتوزيعها علي شعبة الاداب.