رفض الأزهر الشريف التعليق على أنباء ترشيح لجنة القصة بالمجلس الاعلى للثقافة لإسلام بحيرى وسيد القمني للحصول على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام. قال مصدر بالأزهر إنه لا يتصور أن يكون هذا حقيقيا، لأن وزارة الثقافة تعرف شروط الترشح للجائزة وهي ان يكون المرشح، له قيمة وجهود كبيرة في خدمة الإسلام لا العكس . من ناحية أخرى قال د. عبد المنعم فؤاد عميد كلية الدراسات الإسلامية للوافدين إن هذا الترشيح –إن صح- يؤكد أن هناك أياد خفية في وزارة الثقافة تتحدى القضاء والدولة وتريد أن تستفز مشاعر المسلمين في مصر ،فنجد أن الذي يدينه القضاء يكافأ من الثقافة وكذلك القمني الذي يهاجم الأزهر ويتهمه بالإرهاب ويتطاول على الإسلام يكافئه المجلس الاعلى للثقافة بالترشيح كما سبق أن كافأه من قبل بمنحه جائزة من أعلى جوائز الدولة وهو أمر لا يخدم المصلحة العليا للبلاد. وأكد إن هذا الترشيح ضد القضاء وضد الناس وضد أصحاب الفكر المعتدل وبدلا من أن ترد وزارة الثقافة من يدعي أن الأزهر منظمة إرهابية وتأخذ بيده إلى الصواب تكافئه معلنة التحدي لمشاعر المسلمين ونحن لا يهمنا الترشيح ولكن يهمنا المصلحة العليا للبلاد، وهناك أياد في وزارة الثقافة يجب أن تراجع ويتم الضرب بقوة من المسئولين عليها لأنها تضر بالفكر والثقافة وبالإسلام. وشدد على أن الأزهر لن يضار في شئ وهو يقول كلمة الحق ولا لايخشى إلا الله والمصلحة العليا للبلاد، وهو يواجه بحملات منظمة وهي لن تضيره في شئ ولا يظن هؤلاء أنهم يستطيعون استفزازه ولكننا ننبه لخطر استفزاز مشاعر ملايين المسلمين على الوطن. وتساءل: ماذا قدم هؤلاء إلا الطعن في الدين والثوابت وما الذي سوف تستفيده البلاد من ترشيح لجنة القصة لهما لنيل أرفع الجوائز الإسلامية؟ من رشحهم هدفه إحداث فتنة في المجتمع وهدم مؤسسالت الدولة وإثارة الناس على وزارة الثقافة وهي إثارة غير مقبولة في الوقت الحالي. و قال الدكتور، عبد الفتاح ادريس، استاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن هذا الترشيح، لا يساوي شيئا وليس له وزن ومجرد. وأضاف إن منح جائزة الملك فيصل لها شروط وأولها أن هذه الجائزة أنه لا يحصل عليها إلا من له قدم راسخة في العلم وخدم بها جانب من الدعوة الإسلامية، مشيًرا إلى أن من رشُح لهذه الجائزة ليس عالماً في أمور الدين. وأوضح أن " بحيري" حاول أن يخوض غمار العلوم الإسلامية لكنه أخطأ الإبحار في ايجادها، وأغلب الظن أن ترشحه هو من قبيل الشطط وأنه لن يلقى استجابة من الجهة التي تمنح الجائزة، لافتاً إلى أنه بمجرد عرض لجنة الإختيار سوف يتم رفضه