اللواء محمد رفعت قمصان أكد اللواء محمد رفعت قمصان مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية المشرف علي الانتخابات ان الداخلية قدمت جميع الوسائل الفنية التي تؤدي إلي عملية انتخابية مشرفة ونزيهة.. وأضاف مساعد الوزير ان عملية وجود بعض المتوفين في جداول الانتخاب غير متعمدة وسببها ان شهادة الوفاة التي يتم ادراجها من وزارة الصحة تأتي مبتورة وغير كاملة البيانات.. وتحتوي في معظم الأحيان علي اسم ثلاثي شائع، وبالبحث الآلي يتم التعرف علي أكثر من 21 اسماً يتشابه في نفس المنطقة التي وقعت فيها الوفاة.. ويصبح الأمر صعبا في استبعاد جميع الأسماء وحرمانهم من فرصة التصويت! أضاف قمصان انه تم التنسيق الكامل مع اللجنة العليا للانتخابات برئاسة المستشار فاروق سلطان، وعضوية المستشار حاتم بجاتو الأمين العام علي وضع المزيد من الضمانات في الوسائل المساعدة التي أعدتها وزارة الداخلية.. ومنها الاستمارة التي يدون فيها مندوب اللجنة بيانات الناخب.. حيث تم ترك خانتين لأخر رقمين في بطاقة الرقم القومي أمام اسم كل ناخب حتي يدقق الموظف في البطاقة ويدون هذين الرقمين يدويا وهو يتأكد من شخصية الناخب. وقال مساعد وزير الداخلية ان محمد ابراهيم وزير الداخلية طلب منه اتخاذ جميع الضمانات التي تقود العملية الانتخابية لبر الأمان لتخرج بشكل مشرف يقضي علي جميع الشائعات والاتهامات التي هاجمت جهاز الشرطة منذ شهور.. ومنها وجود عسكريين أو ضباط في كشوف الناخبين، وقال قمصان: إن هناك عدة مراحل تم وضعها للتأكد من شخصية ومهنة الناخب في ظل القوانين والقرارات الحاسمة التي وضعتها اللجنة العليا للانتخابات والتي تعاقب من يحاول التصويت دون ان يكون له الحق قانونا. وأكد اللواء رفعت قمصان ان جميع دفاتر التصويت مؤمنة تماما ضد التزوير.. ونفي ما نشرته بعض وسائل الإعلام عن تسرب إحدي البطاقات، حيث طلب من مسئولي إحدي الصحف التي نشرت صورة بطاقة تصويت قبل الاقتراع لكن رئيس تحرير هذه الصحيفة لم يرسل أصل البطاقة التي نشرها في جريدته. أضاف مساعد وزير الداخلية ان جميع القضاة من رؤساء اللجان الفرعية حصلوا علي عدد من بطاقات اقتراع بعدد جميع الناخبين في كل لجنة.. وقد قام جميع القضاة بالتوقيع علي جميع البطاقات في الوقت الذي استعدت الإدارة العامة للشئون الإدارية بالداخلية لجولة الإعادة في حالة حدوثها بتجهيز خامات لبطاقات تصويت سيتم طباعة اسم ورموز المرشحين اللذين سيخوضان الإعادة. وقال اللواء قمصان ان جميع اللجان تم إمدادها بالحبر الفسفوري الذي تم استيراده من الدانمارك ويبقي أثره من 84 ساعة حتي اسبوع وكذلك كبائن التصويت الثلاثية والثنائية التي تتيح المجال لاستيعاب عدة ناخبين في وقت واحد بما لا يؤثر علي سرية التصويت.