صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بأن مصر والأردن وقطر والإمارات وإيران يجب أن تشارك في أي محادثات خاصة بحل الأزمة في سوريا. وقال لافروف إن روسيا لا تري منطقا في تقديم دعم خارجي لسوريا لا تشارك فيه إيران. ومن ناحية أخري، انتقد البيت الأبيض بشدة استقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للرئيس السوري بشار الأسد في موسكو. وقال إريك شولتز، المتحدث باسم البيت الأبيض: «نري أن استقبال الأسد علي السجادة الحمراء بعد أن استخدم الأسلحة الكيمياوية ضد شعبه يتناقض مع هدف الروس المعلن بشأن انتقال سياسي في سوريا.» وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن القلق الرئيسي لدي الولاياتالمتحدة سببه دعم روسيا العسكري المستمر للأسد. وأضافت أن هذا الدعم ساعد علي تعزيز موقف حكومته وأنه سيطيل من أمد الحرب الأهلية ويفضي إلي المزيد من التطرف. وجاءت زيارة الأسد إلي موسكو بعد ثلاثة أسابيع من بدء روسيا غارات جوية داخل سوريا ضد تنظيم «الدولة الإسلامية».وهذه أول زيارة خارجية للأسد منذ بدء النزاع في سوريا عام 2011. ومن جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن الاسد هو الذي يقف عائقا أمام الحل في سوريا. وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن القضاء علي تنظيم الدولة «داعش» يتطلب إبعاد الأسد عن السلطة. ومن ناحية أخري، قال نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن إيران «لا تعمل علي إبقاء الأسد في السلطة إلي الأبد». وأكد عبد اللهيان وهو أول مسؤول إيراني بهذا المستوي يزور بريطانيا منذ عشر سنوات، في المقابلة التي نشرها موقع صحيفة «الجارديان» الإلكتروني: «نحن لا نعمل علي الإبقاء علي الأسد في السلطة للأبد كرئيس. لكننا واعون جدا لدوره في مكافحة الإرهاب وفي الوحدة الوطنية للبلد». علي صعيد آخر، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه يعتقد أن مقاتلي داعش ومسلحين أكراداً وضباطاً بالمخابرات السورية لعبوا جميعاً دوراً في هجوم مزدوج أودي بحياة أكثر من 100 شخص في أنقرة هذا الشهر.